أكد محافظ الغربية أشرف الجندي، اليوم السبت، أن مشروع تطوير محيط مسجد الإمام أحمد البدوي، يستهدف استعادة الطابع الأثري والتاريخي للمنطقة، باعتبارها جزءاً أساسياً من الهوية التاريخية لمحافظة الغربية، مشيرا إلى أن المسجد الأحمدي يعد أكبر المساجد التاريخية في مدينة طنطا وأبرز المعالم السياحية والآثار الإسلامية في منطقة وسط الدلتا.
وقال المحافظ - خلال جولة تفقدية لمتابعة سير أعمال التطوير بالمنطقة المحيطة بالمسجد الأحمدي - إن الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، سيتولى تنفيذ أعمال التطوير، ضمن خطة المحافظة لتطوير وتحسين الصورة البصرية والمشهد الحضري لمحيط المسجد الأحمدي، كمدخل للتنمية السياحة المستدامة لعروس الدلتا.
وأوضح أن أعمال التطوير تستهدف خلق بيئة حضارية ومنظمة تتناسب مع الطابع الأثري والتاريخي للمنطقة، بحيث يتم تنظيم المحلات التجارية بشكل يتماشى مع الأصالة المعمارية للموقع، مضيفاً أن إزالة التعديات على الشوارع والأرصفة لا يسهم فقط في تسهيل الحركة المرورية، بل يسهم أيضًا في توفير بيئة أكثر أمانًا وجمالًا وجاذبية، كوجهة سياحية وأثرية، ما يدعم جهود المحافظة في تحويل مدينة طنطا إلى مقصد سياحي متميز يعكس الهوية التاريخية والثقافية لها.