كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل زيارته لقوات المظلات، موجهًا الشكر لكل من اللواء أركان حرب أحمد زكي قائد قوات المظلات واللواء أركان حرب محمد حسن رئيس أركان قوات المظلات.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، «شرف كبير لأي حد على أرض هذا الوطن أن يقوم بمثل هذه الزيارة».
ولفت إلى أن قوات المظلات هي قوات النخبة وهي من أعلى القوات في جيشنا وتأتي في المقدمة وتشكل مع الصاعقة قوات النخبة «777 و888 و999».
واستطرد الإعلامي أحمد موسى: «مش أي حد يدخل مظلات لأن لديها مهام ومبيهزروش ودائمًا خلف خطوط العدو ويذهب إلى هناك دون أن يتم كشفه وهذا يحتاج تدريب كبير».
وأضاف أن الفرد المدني عندما يلتحق بالمظلات ينضم في أول أسبوع وتأهيله في الأسبوع الثاني ليكون أحد مقاتلي المظلات ويجرون يوميًا 10 كيلو متر ثم تدريبات اللياقة.
وأردف أن الجميع في المظلات يقفز من الطائرة وهذه أعلى مرحلة وأعلى مستوى من التدريب، قائلًا: «مفيش حد في المظلات لا يقفز وكلهم كده وتدريبهم كان كده».
وأكد أن أول طلعة يقفز منها المقاتل 34 مترًا من برج خشبي وقبل ذلك يتعلم كيفية الوقوف على باب الطائرة وهذه الخطوة الأولى للقفز ثم القفزة الثانية من 80 مترًا من برج معدني، ثم المرحلة الثالثة القفز من الطائرة الهليكوبتر بالمظلة من أي مسافة.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن الأبطال يقدمون مستوى متقدم من التدريب وإصابة الأهداف، موضحًا أن الطلقة والرصاصة بهدف لأنه مينفعش الأخطاء والكل ينفذ التعليمات كما يقول الكتاب.
وواصل: «ربنا يحفظهم جميعا، فكل واحد منهم وزنه ذهب»، موضحًا أننا لا نعرف شيئًا عن المظلات سوى الاسم رغم أنهم في منتهى القوة والخطورة.
وشدد الإعلامي أحمد موسى، على أن كل رجال المظلات متقاربين لأنهم يكونون بمواصفات معينة، موضحًا أنه قضى هناك 5 ساعات في المظلات والحديث يطول عن هذه الزيارة.
وأشار إلى أن اليوم في المظلات يبدأ من الخامسة صباحًا ومشغولون بالتدريب والتأهيل من أجل الدفاع عن أمن مصر وشعبها العظيم وتنفيذ المهام المكلفون بها، معلقًا: «دول مش بتوع مواقع تواصل».
واستكمل الإعلامي أحمد موسى، أن رجال المظلات حموا المتحف المصري بعد أحداث 28 يناير 2011 وحينها لم يجرأ أحد على دخول المتحف.