تصدر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، اليوم الإثنين، حكمها في القضية المتهم فيها البلوجر هدير عاطف وطليقها بلال فاروق وآخرون، بتهمة توظيف الأموال والاستيلاء على أموال الضحايا تحت غطاء استثمارات وهمية. كشفت التحقيقات أن المتهمين روجوا لمشروع استثماري وهمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زاعمين امتلاكهم شركة متخصصة في تجارة العقارات والسيارات، ودعوا الجمهور إلى استثمار أموالهم مقابل أرباح شهرية منتظمة. واستمع المحققون إلى شهادات عدد كبير من المجني عليهم، الذين أكدوا أن المتهمين التقوا بهم في مقر بالتجمع الخامس، حيث وقعوا عقودًا للاستثمار وقع عليها المتهم بلال فاروق، قبل أن يختفي المتهمون ويتوقفوا عن سداد الأرباح أو إعادة الأموال، ما دفع الضحايا إلى تقديم بلاغات ضدهم. في تحقيقات النيابة، أقرت هدير عاطف بأن طليقها بلال فاروق بدأ الترويج لاستثماراته عبر مواقع التواصل منذ سبعة أشهر، وكان يتلقى الأموال دون ترخيص رسمي، مستخدمًا منزلهما كمقر لإدارة المشروع الوهمي. وأكدت أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين المستثمرين، لكنها نفت معرفتها المسبقة بأنه كان يدير مشروعًا غير قانوني. بعد استكمال التحقيقات وجمع الأدلة، قررت النيابة إحالة المتهمين إلى المحاكمة أمام المحكمة الاقتصادية،