الثلاثاء 28 يناير 2025

الهلال لايت

ضوء غامض يحير العلماء.. ما علاقته بشبح مقطوع الرأس؟

  • 27-1-2025 | 11:40

ضوء غامض يحير العلماء.. ما علاقته بشبح مقطوع الرأس؟

طباعة
  • إيمان علي

خلال الفترة الماضية، اشتعلت الكثير من المناقشات بشأن ظاهرة غريبة شهدتها منطقة سامرفيل بولاية ساوث كارولينا الأمريكية، حيث يظهر ضوء غامض يطفو فوق مسار السكة الحديدية، وهو الضوء الذي تم ربطه بحكاية شبح لروح مضطربة تحمل فانوس أثناء البحث عن زوجها المقطوع الرأس.

ولكن على الرغم من انتشار أسطورة شبح الزوجة التي تبحث عن زوجها، إلا أن سوزان هوف، عالمة الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان لها رأيًا مختلفًا، إذ تعتقد أن ظاهرة الضوء في سامرفيل ترتبط بما يعرف بـ "أضواء الزلازل".

ووفقًا لموقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ"، فإن أضواء الزلازل تكشف عن نفسها بأشكال عديدة على هيئة كرات متوهجة أو شرارات أو حتى أعمدة، وقد تم تسجيل ظهورها في جميع أنحاء العالم، ولكن الافتقار إلى تفسير مناسب يجعلها تحمل دلالات شريرة وغامضة.

ووفق العلم حتى الآن، هناك العديد من النظريات، تتراوح من اشتعال الغازات تحت الأرض مثل الميثان أو الرادون إلى التفريغات العازلة الناجمة عن تحركات الصدع.

وتعاونت هوف مع روغر بيلهام من جامعة بولدر كولورادو في محاولة لتحديد الصدع الذي كان مسؤولًا عن زلزال تشارلستون عام 1886 في جنوب شرق الولايات المتحدة.

وكانت سامرفيل، التي تقع على بعد حوالي 25 ميلًا من تشارلستون، بمثابة نقطة محورية في بحثهم.

وأشارت تحقيقات هوف إلى أن ظهور ضوء سامرفيل لأول مرة حدث في الخمسينيات أو الستينيات من القرن العشرين، وخلال نفس الفترة، تم الإبلاغ عن ضوء آخر على مقربة من ثلاثة زلازل قريبة بلغت قوتها من 3.5 إلى 4.4 درجة في عامي 1959 و1960.

وإذا كان ضوء سومرفيل حقًا ضوء زلزال، فإن هوف تشك في أن الهزات الطفيفة الصغيرة من المناطق في المناطق المجاورة يجب أن تكون قد أطلقت بعض الغازات غير القابلة للاشتعال القابلة للذوبان في الماء مثل الرادون أو الميثان، والتي يمكن أن تشعل النار إذا تأثرت بالكهرباء الساكنة أو حركة الصخور.

كما تذكر خطوط السكك الحديدية غير المستخدمة التي ربما ساهمت في إنتاج الشرر.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة