أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، ممثلة بالبرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة)، المرحلة الثانية من مبادرة تدريب المدربين والمدربات من القادة الدينيين والمجتمعيين؛ للمشاركة في تنفيذ التدريبات التفاعلية الدامجة لذوي الإعاقة.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم /الاثنين/ - أنه تم إطلاق هذه المرحلة من المبادرة بالتعاون مع دار الافتاء المصرية والكنائس القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية.
وأوضحت أنها نظمت، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي"giz"، ورشة عمل بمحافظة أسوان ناقشت مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بالأسرة المصرية بدءًا من مراحل الزواج ومتطلباته.
وتابعت أن الورشة ناقشت أيضًا التحديات التي تواجه الأسرة وأهم المهارات والمعلومات التي يحتاجها الزوجان لتأسيس كيان أسري سوي ومتماسك ومنها مهارات الحوار والتواصل، وبناء الثقة والتوافقات، والأسس العلمية والمهارية للتعامل مع المشكلات الأسرية.
كما تم خلال الورشة دراسة موضوعات النوع الاجتماعي والعنف الأسري وأسبابها وسبل مواجهتها، وأساليب التربية الوالدية الإيجابية، وطرق إدارة الموارد الاقتصادية للأسر، بجانب الآثار الإيجابية لتنظيم الأسرة وأهمية الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وأهم المفاهيم المغلوطة والممارسات المجتمعية الضارة المتعلقة بالزواج، وكيفية التعامل معها وتصحيحها.
وأضافت أن البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية (مودة) انتهج استخدام أحدث تقنيات التعلم النشط من أجل تزويد المشاركين والمشاركات بأهم المعلومات والمهارات التدريبية؛ مما يعزز قدرتهم على تقديم التوعية المرتبطة بالمحتوى التدريبي الخاص بالبرنامج بأعلى مستويات الجودة والكفاءة، ومناقشة الأسس والأساليب التي تتيح تأسيس عملية تعلم تفاعلية ودامجة تتضمن كافة سبل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يمكنهم من المشاركة الفعالة والاستفادة الكاملة من جميع أنشطة البرنامج.
وشارك في ورشة العمل الأولى، التي عقدت بمحافظة أسوان، 18 مشاركا ومشاركة من القيادات الدينية والمجتمعية من محافظات (أسيوط - سوهاج - أسوان - قنا - الأقصر)، كما ستعقد الورشة الثانية بمحافظة البحر الأحمر مشاركة القيادات الدينية والمجتمعية من محافظات (القاهرة الكبرى - الإسكندرية - البحر الأحمر - الفيوم - بورسعيد - الدقهلية).