حالة من الغضب والاشتعال على وسائل التواصل الاجتماعي حول مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين لمصر والأردن، ولأن المرأة المصرية كانت دائما وأبدا خط الدفاع الأول لوطنها، فأسرعت النساء من كافة الأطياف للإعلان عن تأييدهن للموقف المصري رافعين شعار "التهجير خط أحمر، وسيناء خط أحمر"، وهو الهاشتاج الذي تصدر التريند عبر منصتي إكس وفيس بوك.
وفيما يلي تستعرض بوابة "دار الهلال" أبرز تصريحات نساء مصر على المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي وجاءت كالتالي:
الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي:
قالت الدكتورة مايا مرسي عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"عبر منشور لها: "مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية "لا تقتلعوا الفلسطينيين من أرضهم".
جاء ذلك مصحوبا للبيان الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، بتأكيد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية كونها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة، مشددة على دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم وتمسكهم بحقوقهم المشروعة ورفض تهجيرهم أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل.
النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ:
أكدت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "أثمن عاليا بيان وزارة الخارجية، الذي يؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأنها ستظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة"، مع رفض إخلاء الأرض الفلسطينية من أصحابها بأي شكل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة.
وأضافت أن مصر لطالما كانت تاريخيا وسياسيا هي أكثر الدول العربية دعما للقضية الفلسطينية، وموقفها متجذر في سياستها الخارجية، خاصة تلك التي يقودها ويعبر عنها بحسم وفي كل المواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشارت إلى أن مصر تناولت بوضوح موقفها الراسخ والثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، حيث تؤكد رفضها أي محاولة أو اقتراح للتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من أرضهم سواء من غزة أو الضفة الغربية، وتعتبر ذلك تهديدا خطيرا للهوية الفلسطينية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتشدد دائما على أنها لن تقبل بأي شكل أن تكون طرفا في أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية.
وتابعت وكيلة مجلس الشيوخ أن مصر تدعو دوما إلى إقرار الحل الوحيد والعادل والمستدام للقضية والمتمثل في إقامة دولتين، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، وأن الدعوة المصرية ليست فقط موقفا سياسيا، لكنها أيضا تأكيدا على قرارات الشرعية الدولية واتفاقيات السلام.
وواصلت أنه بالتوازي مع ذلك، تعمل مصر على تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، سواء عن طريق المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تدخلها عبر معبر رفح لدعم أهل غزة، أو من خلال الجهود الدبلوماسية لتحقيق التهدئة ووقف العنف، والتي أسفرت عن الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن، لافتة إلى أن مصر وهي تشدد على ضرورة التمسك بالحلول السياسية بدلا من التصعيد العسكري، لتؤكد دائما أن التصعيد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء، ويزيد معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال الغاشم الذي أسفر عن وجهه القبيح على مدار عشرات السنوات الماضية.
النائبة نورا علي:
قالت رئيسة لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب النائبة نورا علي، في تصريح لإحدى المواقع الإلكترونية، إن الحديث عن تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولن يحدث تحت أي شكل من الأشكال، ونحن جميعا ندعم ونقف بكل قوة خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأييد ومساندة موقفها الثابت حيال هذا الأمر.
وأضافت النائبة نورا علي أن مصر لم ولن تخضع لأية ضغوطات وكما تمكنت من مواجهة وإفشال هذا المخطط على مدار الفترات الماضية بالطبع ستكون قادرة بقيادتها الحكيمة على رفض وإفشال هذا المخطط الخبيث.
النائبة أميرة صابر:
أعربت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أميرة صابر، عبر إحدى المواقع الالكترونية، إن الحديث عن نقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى ينفصل تماما عن واقع الوضع في المنطقة، ومرفوض جملة وتفصيلا، ومصر موقفها ثابت وواضح ولن يتغير أبدا تجاه تصفية القضية الفلسطينية.
واعتبرت صابر أن تهجير الفلسطينيين نكبة أخرى، ويتعين على القوى الدولية، التصرف بمسؤولية وإقرار القانون الدولي، مشددة على أن مصر ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعمه بكل السبل.
الدكتورة شريهان القشاوي:
أكدت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، في تصريح لها على إحدى المواقع الإلكترونية، دعمها الكامل لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مشيدة بتمسك القيادة السياسية بثوابت ومحددات التسوية السياسية لهذه القضية العادلة، والتي تعد القضية المحورية في الشرق الأوسط.
وقالت في بيان لها اليوم، إن موقف مصر الثابت تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني يعكس التزامًا أخلاقيًا وقانونيًا وإنسانيًا راسخًا، ويدل على وعي القيادة السياسية بأهمية إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، باعتباره مفتاحًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت أن حزب مصر أكتوبر يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات لطمس الحقوق الفلسطينية، سواء عبر الاستيطان أو التهجير القسري أو محاولات تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أهمية تفعيل حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحة أن دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة هو مسؤولية عربية ودولية لا تقبل التهاون.
واختتمت تصريحها بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن مصر ستظل دائمًا الداعم الأول لقضايا الحق والعدل في المنطقة.
الدكتورة إيمان ممتاز:
نشرت الدكتورة ايمان ممتاز عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشور تعلن فيه تأييدها للموقف المصري، وجاء كالتالي:
لا للتهجير
لا لتصفية القضية الفلسطينية سيناء خط أحمر
ما لم يتحقق بالحرب لن يتحقق بالسلم