أثار تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سياسات الرئيس سلفه جو بايدن المناخية غضب كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات النفط الكبرى الذين استثمروا بكثافة في التقنيات منخفضة الكربون في عهد الإدارة السابقة.
وقالت منصة "أويل برايس" الدولية إن الانسحاب من اتفاقية باريس وإلغاء الدعم يهدد بتحويل استثمارات شركات النفط الكبرى إلى أصول عالقة.
وأضافت المنصة انه على الرغم من التأثير الإيجابي على أعمالهم الأساسية، فإن المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط يشعرون بالقلق من سياسات ترامب غير المتوقعة في مجال الطاقة والعواقب المحتملة طويلة الأجل على الصناعة.
كان الرئيس دونالد ترامب منشغلاً بعكس سياسات إدارة بايدن المتعلقة بالمناخ منذ لحظة تنصيبه فقد أعلن حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة وألغى حظر بايدن على القدرة الجديدة على تصدير الغاز الطبيعي المسال وعلق نحو 300 مليار دولار من التمويل لمشاريع انتقال الطاقة في البلاد.
يشار إلى أن الأجندة السياسية للرئيس السابع والأربعين لا تهدف إلا إلى دعم النفط والغاز و في الواقع، يعد النفط والغاز من بين أهم أولويات ترامب.