أكدت قيادات عمالية رفضها القاطع لمقترحات تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي يؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأوضحت القيادات -في تصريحات اليوم الإثنين- دعمها لموقف مصر وقيادتها السياسية الثابت عبر التاريخ، حيث إن هذا الموقف يعد خير دليل على دعم الدولة المصرية للقضية ورفض كل مقترحات التهجير مهما كانت المبررات.
وقال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن عمال مصر وعمال الصناعات الغذائية يقفون خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية ووزارة الخارجية في بيانها الأخير الرافض بشكل قاطع كل محاولات التهجير التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن موقف مصر الثابت عبر التاريخ خير دليل على دعمنا للقضية ورفض كل أشكال التهجير مهما كانت المبررات.
وأضاف أن مقترح تهجير الشعب الفلسطيني سوف يساعد في تحويل القضية الفلسطينية من صراع سياسي على الأرض والوطن والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني إلى مجرد أزمة إنسانية وهو ما يؤدي إلى اقتلاع القضية من جذورها، وهو ما وعت إليه القيادة السياسية في مصر.
وأوضح أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وقف سدا منيعا أمام مخطط التهجير، محفورًا في ذاكرة التاريخ، والتاريخ سوف يسجل هذا الموقف له وللقيادة المصرية وللشعب المصري الذي احتضن الشعب الفلسطيني والتف حول القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة والمتمثلة في حق الحرية وتقرير المصير والعودة، والآن نجدد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير سواء بالتلميح أو التصريح.
من جانبه.. أعرب عبدالمنعم الجمل رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، عن استيائه من تفاقم الأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية وخاصة ما يحدث بالأراضي الفلسطينية.
وأكد تضامنه الكامل ودعمه للدول الأشقاء التي يتعرض عمالها إلى مخاطر وانتهاكات للحقوق نتيجة التداعيات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي بالمنطقة واستمرار أعماله الوحشية، موجها التحية للمقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى ما يحدث على الساحة الفلسطينية من ضغوط خارجية، مؤكدا الموقف الداعم بالقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بأن يتمسك بأرضه رافضا كل محاولات إسرائيل لتهجير أهل غزة وممارسة الضغوط غير الإنسانية عليهم من أجل الاستسلام للضغوط.
وتابع أن القضية الفلسطينية قضية محورية وعقيدة راسخة داخل الأعضاء بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وإيمانهم بالحق الفلسطيني وتصديهم بكل قوة لمحاولات التهجير، معلنا موقف أعضاء الاتحاد الرافض للتهجير وتثمينهم لكل الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية وما تقوم به القيادة السياسية المصرية من دور قوي ورافض للتهجير، وما تبذله من جهود لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل غزة.
وأعلن الدعم الكامل لكل القرارات والإجراءات التي تتخذ من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، موجها الدعوة لكل الأشقاء العرب والمنظمات النقابية باستمرار دورهم في الضغط من أجل رفض الممارسات الإسرائيلية بالمنطقة العربية.
من جانبه.. شدد مجلس إدارة نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية برئاسة هشام فاروق المهيرى نائب رئيس اتحاد العمال على مساندة الدولة المصرية في موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة.
وقال إن العمال وهم يمثلون السواد الأعظم من الشعب المصري يقفون في خندق واحد مع الرئيس والقوات المسلحة المصرية أمام كل من يحاول المساس بالدولة المصرية، مؤكدا أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وشعبها الشقيق واضح وداعم بقوة صلبة لا تلين لقضية فلسطين واسترداد أرضها المسلوبة من عدو مغتصب.
من ناحيتها.. ثمنت النقابة العامة للعاملين بالبترول برئاسة عباس صابر، جهود القيادة السياسية وخطواتها الداعمة للشعب الفلسطيني وموقفها الثابت من رفض مقترحات تهجير أهل غزة، وما تبذله من جهود لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأكدت الدعم الكامل من عمال البترول تجاه ما تبذله الدولة المصرية من جهود داعمة للقضية الفلسطينية، معلنة تأييد عمال البترول لخطوات القيادة السياسية في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أجل التهجير، ومؤكدتا على دور الدولة المصرية الثابت تجاه الأشقاء العرب وموقفها غير قابل للتغيير تحت أي مسمى أو ضغوط من أي نوع.
وأشارت إلى ما اتخذته الدولة المصرية من قرارات تصدت من خلالها على مدار أكثر من عام لكل المحاولات الإسرائيلية لوقف المساعدات، وهو ما أعلنته القيادة السياسية في كل اللقاءات والمحافل الدولية الرسمية والدبلوماسية، والتي كشفت بوضوح عن الرؤية المصرية الرافضة لأي ضغوط أو ممارسات تستهدف تهجير أهالي غزة.
وأكدت وقوفها بكل قوة خلف القيادة السياسية في رفضها تهجير أهل غزة، موضحة أن هذا موقف قومي وواجب وطني والتزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، ليس وليد اللحظة ولكنه استكمال لدور قومي بدأته مصر منذ سنوات وسيستمر حتى يحصل الشعب الفلسطيني علي حقوقه كاملة.
من جهته.. أكدت النقابة العامة للكيماويات برئاسة عماد حمدي دعمها الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية ورفضها محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأكدت دعم المطالب المصرية للمجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية "المحتلة"، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
ومن جانبه.. أكد محسن آش الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق تأييده لدور القيادة السياسية المصرية ومواقفها الثابتة في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وموقفها غير القابل للتغيير تحت أي مسمى أو ضغوط لتهجير أهالي غزة.
بدوره.. قال محمد سمارة رئيس النقابة العامة للمناجم والمحاجر والأمين العام للمنظمة الإفريقية لنقابات التعدين "نحن جميعا نقف إلى جانب القرارات السياسية المصرية الرافضة لتهجير شعب فلسطين من وطنه حتى يحصل على حقوقه المشروعة، بجانب مساندتها في تقديم المساعدات والإغاثة إلى غزة".