قال رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، إن الحكومة وافقت على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025 لعدم إعطاء عذر لإسرائيل بعدم الانسحاب، وذك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف: "استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير يتطلب الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.