قالت وزارة الزراعة الألمانية إنها سوف تسعى للحصول على مساعدات مالية للمزارعين المتضررين من تأثير اكتشاف حالة إصابة بالحمى القلاعية في مزرعة بشرق ألمانيا.
وذكر موقع "زون بروس" الإخباري الفرنسي أن البلاد أعلنت في العاشر من يناير عن أول ظهور لمرض الحمى القلاعية منذ ما يقرب من 40 عاما في قطيع من الحيوانات بالقرب من برلين في منطقة براندنبورج، وتظل هذه الحالة الوحيدة المبلغ عنها حتى الآن .
وقال الوزير جيم أوزديمير إن احتواء المرض يمثل أولوية قصوى لكنه يتمنى ألا "تغلق أي مزرعة أبوابها بسبب الحمى القلاعية".
وأضاف أن البلاد تسعى للحصول على مساعدات طارئة للمزارعين من الاتحاد الأوروبي ، كما تجري محادثات مع وزارة المالية بهذا الشأن حسبما أوردت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" المحلية.
بدوره، أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن مبيعات اللحوم ومنتجات الألبان الألمانية خارج المنطقة التي عثر فيها على حالة الإصابة ستستمر.
وتم رفع بعض التدابير الطارئة للحد من انتشار المرض شديد العدوى، والذي لا يشكل أي خطر على البشر، ولكن مناطق الحجر الصحي لا تزال سارية.
وغالبًا ما تتضمن التدابير الرامية إلى احتواء المرض حظرًا على استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من الدول المتضررة.
وفرضت المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والمكسيك حظرًا على الاستيراد من ألمانيا، حيث تسبب القرار البريطاني في ضرر لقطاع الثروة الحيوانية في ألمانيا.
في السياق ذاته، قال معهد فريدريش لوفلر الألماني لأبحاث الأمراض الحيوانية إنه يجب أن تمر ثلاثة أشهر دون ظهور حالة جديدة قبل أن يمكن اعتبار ألمانيا خالية من الحمى القلاعية.