صدر العدد الأسبوعي الجديد من المجلة الثقافية الإلكترونية "مصر المحروسة"، المعنية بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الكاتب محمد ناصف.
في مقال رئيس التحرير تقدم د. هويدا صالح، ترجمة لمقال الكاتبة ليزا ألاردايس، عن الروائية إي. إس. بيات الحائزة على جائزة بوكر عام 1990 عن رواية "الاستحواذ".
وتستعرض "صالح" في المقال، كيف نافست الرواية في المشهد الأدبي الذي كان يسيطر عليه بعض الكتّاب الشباب في فترة الخمسينيات أمثال جولدنج وسيليتوي، وأيضا في فترتي السبعينيات والثمانينيات مع ظهور الكتّاب: مارتن أميس، ماك إيوان، وجوليان بارنز، وغيرهم.
وفي باب "بوابات الوطن" يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن الرهان المصري على افتتاح "المتحف الكبير" ومشروع "التجلي الأعظم" في سيناء، باعتبارهما استثمارا للمستقبل مستوحى من عبق الماضي، وقفزة نوعية في استراتيجية السياحة المصرية، يمكن من خلالها إعادة رسم خريطة الاقتصاد القومي، وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية تجمع بين التاريخ، والثقافة، والتنمية.
وفي باب "حوارات ومواجهات" يجري مصطفى عمار حوارا خاصا مع الناقد الصحفي أسامة الألفي، الذي عمل في مجال الكتابة الصحفية لأكثر من نصف قرن.
ويتناول الحوار نشأته والعوامل التي شكلت رؤيته، والشخصيات التي التقاها وتركت أثرا في نفسه، بجانب استعراض بعض مؤلفاته، ورؤيته للواقع الثقافي، وسر رعايته للأدباء المهمشين في صفحته "سماء عربية".
ويضم عدد المجلة الصادرة بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى منها باب "شعر"، يقدم خلاله الشاعر أشرف قاسم، هذا الأسبوع قراءة في ديوان "حقيبة فارغة لكادح وحيد" للشاعر محب خيري الجمال، الصادر عن سلسلة إشراقات ويشرف عليها الشاعر والمفكر العربي أدونيس.
ويناقش الكاتب في المقال بعض نصوص الديوان التي تعد بمثابة لبِنة جديدة في مسيرة قصيدة النثر العربية.
وتقدم د. فايزة حلمي، في باب "كتاب مصر المحروسة" ترجمة لمقال الكاتبة چولي دودسون، بعنوان "كيف تجعل زواجك حلمًا؟!"، وتشير خلاله إلى أن نصائح علماء النفس حول كيفية بناء علاقة صحية تساعد لتحقيق زواج مثالي، خاصة وأنه قد يكون من الصعب فهم معنى "زواج الأحلام" بشكل دقيق بعد مرور حفل الزفاف، حيث يواجه العديد من الأزواج تحديات في كيفية التعامل مع النزاعات والتقدم معا.
وفي الباب نفسه، يواصل أسامة الزغبي سرد تاريخ الحرب الأهلية الإسبانية، التي تعد الحدث الأكثر دراماتيكية في التاريخ المعاصر، مع توضيح أسباب تلك الحرب المريرة، والديكتاتورية التي نجمت عنها ولا يزال أثرها ماثلا في العقل الجمعي الإسباني حتى الآن.