قدم فرع ثقافة بورسعيد عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة.
واحتفى نادى أدب قصر ثقافة بورسعيد، بديوان "صولو" شعر العامية، للشاعرة هدى حسين الفائزة بمسابقة النشر الإقليمي.
اللقاء عقد بحضور د. نزار البيومي، الأديب محمد خضير، أستاذ الأدب والنقد العربي د. أحمد يوسف عزت، الناقد والشاعر أسامة المصري، المخرج سمير زاهر، الكاتب والقاص السيد العبادي، الشاعر محمد مجاهد، الإعلامي أحمد رمزي، الشاعر عادل عبدالله، الشاعر محمود طه، الشاعر محمد رؤوف.
استهلت الفعاليات بترحيب الشاعر عادل الشربيني رئيس نادى الأدب، بالحضور، للاحتفاء بالشاعر ومناقشة الديوان وقصائده.
كما رحب د. نزار البيومي بالشاعرة، موضحا أن ديوانها يمتاز بعذوبة كلماته، وأسلوبها الشعري جنوح إلى النزعة الرومانسية.
وعبر الأديب محمد خضير، عن سعادته باختيار الشاعرة له للمشاركة بحفل توقيع ديوانها وتحليل قصائده وأنه قد استشعر من بداية قراءته بروح بورفؤاد والتي ينتمى إليها عمالقة الأدب والشعر ورموزه ببورفؤاد، وفى ديوانها "صولو" تعزف عزفا منفردا بالكلمات.
في كلمته، هنأ د. أحمد يوسف عزت الشاعرة على ديوانها، كما عبر عن امتنانه لإدارة النشر الإقليمي، التي تتيح لنا بين الحين والآخر اكتشاف مواهب أدبية يانعة.
وأشار إلى أن الحفل اليوم ليس مجرد توقيع للديوان، بل هو لقاء بين الشاعرة وجمهورها. وأضاف أن الديوان يضم 44 قصيدة من نوع "صولو"، وهو شكل شعري فردي يتمحور حول الذات بعيدا عن القواعد التقليدية، مستلهما فكرة الأديب ألفريد جاري عام 1899، الذي دعا إلى التركيز على الاستثناء وليس القاعدة، أي الاهتمام بالفرد.
وأوضح أن القصائد تدور في فلك الذات بتكامل داخلي، حيث تتنقل بين الحركة للأمام والخلف، مما يخلق حالة من الثبات النفسي. واستشهد بقصيدة كنت بأجري، التي تجسد التناقض بين الفعل وعكسه، مثل كنت حالة استحالة، وهو تعبير عن الصراع بين الوجود والعدم. كما لفت إلى كسر مفاجئ في سير بعض القصائد، مثلما جاء في كانت رواية فيها ريحة.. كنت زارع روحي جنة.
وأشار د. عزت إلى البعد الصوفي في الديوان، حيث يتكرر مفهوم الطواف حول محراب الحبيب، كما في "وميت رسالة يقول طوفي"، وتظهر معاني الزهد والتسامي الروحي في رباط قلبه بيتمنى يفك الزهد في جبيني. كما لاحظ تكرار مفردتي بنادي والصعود، وارتباطهما بالخوف كحالة فردية.
وفي قصيدة أول مرة، تبرز البدايات الفردية بين الشمس والحريق، رغم وجود بعض المبالغة في الكتابة، بينما تعكس قصيدة نشوة معاني التسامح والرومانسية. واختتم كلمته بالإشادة بتجربة الشاعرة، مؤكدا أنها تجربة جميلة تبشر بمزيد من النضج والتطور مع القراءة المستمرة والكتابة.
واختتمت الفعاليات بإلقاء الشاعرة عددا من قصائدها وهى "شفاف يدخل، لمسة، ملغمة، السحر المبين".
العرض المسرحي "ملك وعلاء الدين"
كما شهد القصر العرض المسرحي "ملك وعلاء الدين" ضمن عروض نوادي مسرح الطفل، تدور أحداثه في حديقة بها مجموعة من الأطفال، وتجد الطفلة ملك كتابا في الحديقة وتسأل عن صاحب الكتاب ولكنها لم تجد له صاحب فتقوم بقراءة الكتاب وتدخل ملك داخل القصة وتتعرف على شخصية خيالية وهو علاء الدين وتقوم ملك خلال أحداث القصة بمساعدة علاء الدين في إيجاد الأميرة ياسمين ويحتفل الجميع برجوع علاء الدين إلى الأميرة ياسمين ويشكرها علاء الدين على مساعدته وتطلب ملك أمنية العودة الى أصدقائها لتروي لهم أحداث القصة.
العرض تأليف وأشعار عبده الزراع، إخراج يوسف الشاعر، ألحان وتوزيع المايسترو محمد نصر، مخرج مساعد أحمد كامل، مخرج منفذ محمد شطا، إضاءة اندرو يسرى، تصميم استعراضات كريم مصطفى، مكياج أروى حندق، تصميم وتنفيذ ملابس سيد محمد، إعداد درامى وموسيقى نسمة عيسى، اكسسوارات وديكور مازن الصواف.
تمثيل ريناد هاني، أدهم سلامة، كريم البغدادي، أحمد كامل، منة هاني، مازن الدسوقي، أحمد النجدي، فيروز شريف، نور إبراهيم، ريم إبراهيم، وعد السيد، عدى السيد، آدم عمرو، يوسف وائل، رميساء وائل، فريدة حسن، حبيبة إسلام، مصطفى شريف، ميليسا تومة، يوسف محمد، نور محمد، لي لي محمد، لمار محمد، يوسف سامر، هاجر الحسيني، فرح خالد، هنا خالد، آسر الجينتيري.
ويقدم العرض مجانا ضمن عروض نوادي مسرح الطفل، إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د.جيهان حسن، وإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافى بإدارة د.شعيب خلف مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد بإشراف وسام العزوني.