أكد محافظ السويس طارق حامد، أن ثوابت الدولة المصرية لن تتغير في مختلف القضايا، موضحا أن قرارات مصر تنبع من إيمانها بقضايا مصالحها ومصلحة محيطها العربي والإقليمي، ولن ترضخ لأي ضغوط أو تقبل تنازلات، مشددا على دور الجميع لا سيما في قضية الوعي المجتمعي.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ اليوم الأربعاء باجتماع مجلس جامعة السويس، الذي عقد بمبنى الجامعة بحضور رئيس الجامعة الدكتور أشرف حنيجل ونائبه الدكتور عبد الله رمضان.
وأكد المحافظ أهمية قيام عمداء الكليات وأعضاء مجلس جامعة السويس وأعضاء هيئة التدريس بضرورة نشر الوعي بحقيقة الوضع الراهن وعدم الانسياق وراء الشائعات، موضحا أن طلاب الجامعة يمثلون عينة ممثلة لكافة المواطنين في السويس.
ومن جانبه.. أشار رئيس الجامعة إلى أن تعليق تمويل برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لن يؤثر على المشاريع المتعلقة بالجامعة مثل مركز التطوير المهني أو مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، مؤكداً أن الجامعة ستتحمل كافة أوجه الرعاية سواء مادية أو غيرها لهذه المشاريع من مواردها الذاتية، وذلك وفقاً لقرارات اجتماع المجلس الأعلى للجامعات برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، والذي أكد على تحمل الجامعات المصرية كافة مسؤوليات المشروعات والطلاب المستفيدين من المنح الأمريكية.
وتناول رئيس الجامعة - خلال الاجتماع - مشروع جامعة السويس الأهلية المزمع افتتاحها العام المقبل، مشيراً إلى أن مقر الجامعة سيكون مميزًا وقادرًا على تلبية الاحتياجات ذات الصلة، وأن المقر الدائم في مدينة السويس الجديدة على مساحة 40 فدانًا ليقدم خدمة أكاديمية متميزة ومناسبة للتطوير الكبير في سوق العمل.
وأوضح أن الجامعة الأهلية ستضم تخصصات الطب وطب الأسنان وهندسة البترول والهندسة والثروة السمكية والإعلام والسياسة والاقتصاد، مما سيوفر فرص تعليمية متنوعة وفريدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل في المحافظة ومصر بشكل عام.
وقال حنيجل إن الجامعة في تصنيف "ويبومتركس" الأسباني تقدمت بمقدار (131) مركزًا مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى كفاءة وقوة مستوى البحث العلمي في الجامعة، وقدرة البوابة الإلكترونية للجامعة في نشر هذه الكفاءة البحثية على المستوى الدولي.
وأكد على أن أوجه التعاون بين الجامعة والمحافظة كثيرة ومتنوعة، حيث اقترح مبادرة قوافل هندسية من الجامعة لتقديم كافة أنماط الدعم الهندسي لكافة المنشآت بالمحافظة، وذلك جنبا إلى جنب مع استمرار القوافل الطبية لكافة أبناء المحافظة، لا سيما ذوي الهمم.
كما اقترح حنيجل دراسة ضم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة لمشروع التأمين الصحي الشامل بالإضافة للتأمين الصحي الحالي لمنسوبي الجامعة.