منى فاروق.. قصة الفيديو الذي قادها إلى الحبس

لم تكن الفنانة منى فاروق تعلم أن دقائق قليلة من البث المباشر عبر تطبيق "تيك توك" ستقودها إلى مواجهة قانونية تنتهي بحكم قضائي قاسٍ.

وتحولت كلماتها العفوية – كما وصفتها – إلى قضية رأي عام أثارت الجدل، وانتهت بإدانتها بتهمة التعدي على القيم الأسرية، مما أدى إلى الحكم عليها بالسجن لمدة 3 سنوات وتغريمها 100 ألف جنيه.

بداية القصة.. فيديو أثار الجدل

تعود الواقعة إلى بث مباشر أجرته منى فاروق عبر "تيك توك"، حيث تحدثت فيه عن جوانب من حياتها الخاصة، مستخدمةً ألفاظًا وتلميحات اعتُبرت غير لائقة. لم تمر سوى ساعات قليلة حتى انتشر المقطع على نطاق واسع، وسط انتقادات حادة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا حديثها غير مناسب ويمثل تجاوزًا أخلاقيًا.

مع تصاعد ردود الفعل، تدخلت الجهات المعنية وفتحت النيابة العامة تحقيقًا في الواقعة، مستندةً إلى الأدلة الرقمية وتحليل المحتوى المنشور.

رأت النيابة أن تصريحات الفنانة تمثل مساسًا بالقيم والمبادئ الأسرية، ليتم على إثر ذلك تحويل القضية إلى المحكمة الاقتصادية، المعنية بجرائم النشر الإلكتروني.

الحكم بالسجن 3 سنوات

بعد جلسات استماع وتحقيقات مكثفة، أصدرت المحكمة حكمها بسجن منى فاروق 3 سنوات مع تغريمها 100 ألف جنيه، مؤكدة أن تصرفها يشكل تجاوزًا يؤثر على المجتمع، لا سيما مع الانتشار السريع للمحتوى غير اللائق عبر الإنترنت.

هذه القضية أعادت إلى الأذهان أزمة منى فاروق السابقة عام 2019، والتي أثارت ضجة واسعة حينها، ما جعل البعض يربط بين الواقعتين

. ورغم محاولاتها للعودة إلى الساحة الفنية، يبدو أن الجدل لا يزال يلاحقها.