أكدت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني اليوم الخميس، أن عملية تسليم الصليب الأحمر للمحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي موزيس بخان يونس هي عملية استثنائية ولا تأتي ضمن الصفقة المتفق عليها.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة (القاهرة الإخبارية) - : "إن صفقة اليوم هي صفقة إضافية تأتي كتعبير عن حسن النية وتفويت الفرصة على الجانب الإسرائيلي لاختلاق الأعذار بأن المقاومة الفلسطينية وحماس تتأخر في تنفيذ بنود الاتفاق".
وأضافت أن الأماكن التي تم تسليم المحتجزين منها أيضا لها دلالات ومعاني من أجل تسليط الإعلام سواء على مخيم جباليا الذي عانى حصارًا شديدًا وعمليات عسكرية مكثفة لفترة طويلة والآن التسليم من خان يونس أمام منزل يحيي السنوار المدمر، ومع ذلك استطاعت المقاومة المحافظة على حياة الأسرى بصحة جيدة.
وأوضحت أن هناك اهتمامًا من جانب المقاومة الفلسطينية لاستغلال مراحل تسليم الأسرى وإرسال رسائل واضحة للعالم بأن الأسرى الإسرائيليين يتمتعون بصحة جيدة ويتلقون المعاملة الجيدة على خلاف ما يتم التعامل به في السجون الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين.
وشددت النتشة على أن المواطنين الفلسطينيين يترقبون استمرار ونجاح صفقات تسليم المحتجزين من أجل استمرار وقف إطلاق النار وأملهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية، فهم يعتبرون أن كل مرحلة من مراحل تسليم الأسرى هي أمل جديد لدخول العديد من المساعدات وتوقف مسلسل الإبادة في قطاع غزة.