أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، موقف مصر بضرورة النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من كافة المعابر الحدودية، وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية للقيام بواجباتها في قطاع غزة، واستعداد مصر التام لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم الأحد، "سيجريد كاخ" كبيرة مُنسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام.
وأشار الوزير، إلى أهمية تقديم الدعم اللازم للجهود المصرية المتواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير تميم خلاف، بأن الوزير عبدالعاطي تناول مع المسئولة الأممية مخرجات الاجتماع، الذي عقد مع وزراء الخارجية والمسئولين العرب، أمس /السبت/، في القاهرة على المستويين السياسي والإنساني.
وأبرز الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث والسماح بنفاذ أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما استمع الوزير عبدالعاطي لرؤية وتقييم المسئولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة واتصالاتها في هذا الشأن.
وشدد على أهمية تكثيف دعم المجتمع الدولي والمنظمات الأممية للفلسطينيين في غزة خلال المرحلة المقبلة، حيث دار نقاش تفصيلي في هذا السياق بشأن المؤتمر المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة لإعادة الإعمار فى غزة.
وأشار إلى ضرورة حشد المجتمع الدولي له لتقديم كافة أشكال الدعم بما يسهم في استعادة الخدمات الأساسية، والشروع في أنشطة التعافي المبكر، وإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة.
وحث الوزير عبدالعاطي، المسئولة الأممية على مواصلة متابعة تنفيذ التعهدات المالية المُعلَنة من المانحين، خلال مؤتمر القاهرة الوزاري، الذي عقد في شهر ديسمبر الماضي؛ لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.