الاستماع هو حجر الزاوية في التواصل الفعال بين زملاء العمل، وهو يتجاوز مجرد سماع الكلمات ليشتمل على فهم المعنى المقصود، والتعاطف مع حديث الطرف الأخر، وفيما يلي نستعرض أهمية الأستماع في مختلف مجالات العمل وأنواع الأستماع المتعددة، وفقاً لما ذكره خبراء التنمية الإدارية عبر موقع "forbes"
1- تشجيع التواصل المفتوح:
يعد خلق ثقافة الاستماع النشط أحد أشكال الاستثمار في مكان العمل، حيث يساهم في تحسين التواصل بين الزملاء، وزيادة المشاركة، وتعزيز الاحترام والشمول، الأمر الذي يضمن أداء أفضل في العمل.
2- القيادة :
الاستماع الفعال هو مهارة أساسية للقادة الناجحين ، فمن خلاله تظهر مهاراتك في إدارة فريق العمل، ما يعزيز الإنتاجية.
4- توفير الإشارات:
من المهم خلق بيئة داعمة تُشجع المتحدث على التعبير عن أفكاره بحرية ، يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام إشارات لفظية وغير لفظية، مثل الإيماء بالرأس وتلخيص النقاط وطرح أسئلة مفتوحة ، هذه السلوكيات تُظهر للمتحدث أنك مهتم بما يقوله وأنك تسعى لفهمه بشكل كامل.
5- توفير أماكن خالية من التكنولوجيا :
غالبًا ما تُعيق عوامل التشتيت الناتجة عن التكنولوجيا قدرتنا على الاستماع الحقيقي ، لتعزيز التركيز والمشاركة الفعّالة يُمكن تخصيص مساحات اجتماعات خالية من التكنولوجيا أو تحديد فترات زمنية مجدولة يُمنع خلالها استخدام الأجهزة الرقمية.
وإليكِ أنواع مختلفة من الإستماع الجيد :-
1- الإستماع إلى المعلومات الجديد:
هو أسلوب استماع يركز فيه الشخص بشكل أساسي على معرفة التفاصيل، يعتبر هذا النهج انتقائيًا وموفرًا للطاقة بالنسبة للدماغ، حيث يتجنب المعلومات المألوفة ويركز على المعلومات الجديدة.
2- الإستماع للإتفاق:
هو أسلوب استماع يمكن أن يكون له بعض المزايا في مواقف معينة، ولكنه بشكل عام يحمل العديد من العيوب التي قد تؤثر سلبًا على التواصل والعلاقات والقدرة على التعلم والنمو ، فمن المهم أن يكون الشخص واعيًا لكيفية تأثير أسلوب الاستماع الخاص به على تفاعلاته مع الآخرين وأن يسعى إلى تطوير أساليب استماع أكثر انفتاحًا وتقبلاً لوجهات النظر المختلفة.
3- الإستماع من أجل الفهم :
هو مهارة أساسية يجب على كل شخص تطويرها إذا كان يريد بناء علاقات قوية وإيجابية مع الآخرين ، فمن خلاله نعزز فهمنا للعالم من حولنا ونساهم في خلق بيئة أكثر تواصلًا وتعاونًا.