قالت بلدية طمون بالضفة الغربية، إن الاحتلال الإسرائيل، أجبر نحو 15 عائلة على النزوح القسري من مواقع عدة في البلدة، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء.
وعلى صعيد أخر، حذّر مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، من خطورة جرائم الاحتلال الإسرائيلي على منطقة الشرق الأوسط.
وقال "الهباش"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أمس الاثنين، إن "الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى حرب شاملة"، مؤكدًا أن واشنطن لم تتخذ مواقف جدية لوقفه.
وحمّل "الهباش" الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن اعتداءات جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة الغربية.
ووصف مستشار الرئيس الفلسطيني، الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال حاليًا في الضفة الغربية بأنها استنساخ لنفس السياسة العدوانية الإسرائيلية التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية من خلال إجبار مواطنينا على فقدان الأمل والوصول إلى حالة من اليأس لإجبارهم بعد ذلك على مغادرة البلاد.
وأكد "الهباش" أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي الراعي الرسمي للعدوان على غزة، وعلى الإدارة الجديدة أن تثبت أنها تسعى للسلام، مضيفًا أن هذه الحرب التي يسعى لاستمرارها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو هي طوق نجاته الوحيد من الملاحقات في قضايا الفساد ونتائج الحرب العدوانية على قطاع غزة.
وصباح اليوم، أدانت الرئاسة الفلسطينية، قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية؛ لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير الفلسطينيين والتطهير العرقي، مُحذرة من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 فلسطينيًا ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية.
وتابع: "نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع".
وأكد أبو ردينة، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، مضيفًا: "تهديد شعبنا لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غدًا".
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، وزادت وتيرة تلك الحملات، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023.