الأربعاء 5 فبراير 2025

فن

في ذكراه.. لماذا بكى عزت العلايلي في أحد لقاءاته؟

  • 5-2-2025 | 02:15

عزت العلايلي

طباعة
  • نوران الرجال

 يمر اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير عزت العلايلي، الذي ولد في 15 سبتمبر، ليترك بصمة لا تُنسى في مجال الفن خلال  عقود منذ انطلاق مسيرته في الستينيات. استطاع العلايلي أن يحجز لنفسه مكانة بارزة بأعمال فنية تميزت بالتنوع، تجاوزت 190 عملًا بين السينما والدراما والمسرح. ظلّ يقدّم فنه بشغف وعطاء حتى رحيله في 5 فبراير 2021.

ورغم النجاحات التي حققها خلال حياته، لم تكن مسيرته خالية من الألم، فقد شكّلت وفاة زوجته وشريكة عمره، سناء الحديدي، صدمة كبيرة له، خاصة بعد أن جمعهما أكثر من خمسين عامًا من الحب والتفاهم، فرحلت زوجته  في عام 2017، تاركة فراغًا كبيرًا في حياته، خصوصًا مع تقدمه في العمر وسعيه إلى الراحة في سنواته الأخيرة.

تأثير وفاة زوجة العلايلي عليه
وأوضح في تصريح سابق لمحمود العلايلي، نجل الفنان الراحل، مدى تأثير وفاة والدته على والده، ووصفها بأنها كانت العمود الفقري للأسرة قائلًا: "كانت أمي أهم شيء في حياته، وفقدانها ترك أثرًا عميقًا عليه". دورها المنظم والداعم للأسرة أتاح لعزت العلايلي أن يتفرغ لإبداعاته الفنية، لكنّ افتقادها تركه غارقًا في الحزن.

ماذا قال العلايلي عن زوجته

 تحدث الفنان الكبير عزت العلايلي، أثناء آخر ظهور له في برنامج "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس، عن زوجته بدموع لم يتمكن من حبسها، قال بتأثر إنها كانت كل شيء بالنسبة له وأضاف: "أعطتني الكثير ولا أستطيع أن أفيها حقها، أشعر أحيانًا بدوار لفقدانها، وكثيرًا ما أتخيل سماع صوتها وأقوم من النوم أبحث عنها، هي كل شيء بالنسبة لي". 

في ختام حديثه عن حياته اليومية بعد رحيلها، أوضح أنه يجد جزءًا من السلوى برفقة أحفاده مريم وعادل، حيث قال إنه يعيش معهم لحظات مليئة بالحب والفخر، مشيرًا إلى أن تعاملاته معهم تعيده إلى أيام الطفولة بشعور ملؤه الحنان.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة