أقدمت أم أمريكية على تنفيذ جريمة مروعة هزّت المجتمع، حيث قامت بقتل طفلها لأنه لم يساعدها في الأعمال المنزلية، حيث انهالت عليه ضربًا بسلك كهربائي، حتى فارق الحياة بين يديها.
وبحسب موقع "مترو" البريطاني، فإن الأم التي لم تُكشف هويتها، والبالغة 29 عامًا، من مدينة سياتل الأمريكية، اتصلت بالنجدة، وأبلغتهم بأنّ ابنها البالغ (14 عامًا) لم يعد يستجيب لها بينما كانت تقوم بتأديبه في المنزل.
وفي أثناء استجوابها، أكّدت أنها فقدت أعصابها بعدما رفض ابنها استكمال الأعمال المنزلية، فأمرته بخلع ملابسه ثم انهالت عليه بالضرب باستخدام سلك كهربائي.
ولم تكتف الأم بالجلد، بل دفعت ابنها المراهق نحو الحائط، ما أدى إلى اصطدام رأسه وسقوطه على الأرض، لكنها واصلت الاعتداء عليه.
وعلى مدار ساعة من التعنيف، كانت الأم في كل مرة يقع فيها الولد على الأرض، تأمره بالنهوض فيمتثل لها، إلى أن توقف عن النهوض حتى فارق الحياة.
اعتقلت الشرطة الأم ووجهت إليها تهمة القتل غير العمد من الدرجة الأولى، إضافة إلى الإيذاء والتعنيف. لكنها رفضت المثول أمام المحكمة لجلسة الاستماع التي أقيمت يوم الجمعة الماضي.
وفي مذكرة قدمتها إلى المحكمة، طالبت محامية الدفاع عن الأم، زيلينا جونز، بالإفراج عن موكلتها، مشددة على أن فقدان الأم لابنها يشكل صدمة شديدة لها، خصوصًا أنها تتحمل المسؤولية المباشرة لهذا الفقد. وأكدت المحامية أن سجن الأم سيزيد من معاناتها ويعرضها لصدمة نفسية إضافية تفوق ما تمر به حاليًا.
واستنادًا إلى هذه المبررات، قرر القاضي المكلف بالقضية، جيل كلينغ، تحديد كفالة قدرها 3 ملايين دولار للإفراج عن المرأة، وهو مبلغ يصعب عليها تدبيره.