أكد محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، أن المحافظة تبذل جهودا مضنية مع كل الأجهزة المعنية فى استقبال وإنفاذ المساعدات الإنسانية، سواء من داخل مصر أو خارجها لقطاع غزة.
وقال مجاور في لقاء خاص مع قناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس، بعد استقبال ميناء العريش لسفينة المساعدات الإماراتية السادسة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، :"إن الدولة المصرية عملت خلال السنوات الأخيرة على تطوير ورفع كفاءة الموانئ المصرية، ومن بينها ميناء العريش الذي ساهم بشكل أساسي في سرعة واستدامة إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية لسكان قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر".
وأضاف أن السفينة الإماراتية العائمة بميناء العريش قامت منذ بدء العملية العسكرية فى قطاع غزة بعلاج أكثر من 50 ألف حالة، بالإضافة إلى توفير 5800 طن من المساعدات الإنسانية المتنوعة التي تساعد في القدرة على البقاء والصمود، والمستلزمات الطبية ومواد الإيواء طبقا للاتفاق الذي شمل دخول 60 ألف كرفان أو مكان سكن سريع، و200 ألف خيمة ما يصب فى صالح حل القضية الفلسطينية ومساعدة أهالي غزة.
وأشار إلى أن اتفاقية وقف إطلاق النار تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: تسليم الأسرى، دخول المساعدات لغزة، واستقبال المصابين والجرحى من أهالي القطاع، لحين إعادة الإعمار الذي سيتم فى خلال المرحلة الثالثة.
وأعرب محافظ شمال سيناء عن شكره وتقديره للوفد الإماراتي وعمليات إغاثة الفارس الشهم ، لافتا إلى أن الإمارات لا تساند القضية الفلسطينية فقط، بل تساند كل القضايا الدولية والإقليمية.
وأكد أن الدولة قامت بإنشاء شبكة طرق بمواصفات عالمية فى العريش، ومنفذ جوي بمطار العريش، بالإضافة إلى ميناء العريش البحري الذي تم تطويره، ما ساعد فى استقبال المساعدات الإنسانية، وآلاف الطائرات، وأكثر من 22 سفينة عبر الميناء من ضمنهم سفن عملاقة.
وكانت سفينة المساعدات الإماراتية السادسة قد وصلت أمس ميناء العريش لصالح قطاع غزة، وكان في استقبال السفينة محافظ شمال سيناء الدكتور خالد مجاور، ووزيرة دولة في حكومة الإمارات الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، والأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي راشد مبارك المنصوري.