الجمعة 7 فبراير 2025

فن

محسن سرحان.. مسيرة فنية خالدة وحياة مليئة بالتنوع والإنجاز

  • 7-2-2025 | 01:25

محسن سرحان

طباعة
  • لؤلؤة النجمي

يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير محسن سرحان، الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية من خلال العديد من الأعمال الفنية التي ما زالت خالدة تميزت أدواره بتنوعها بين الرومانسية، والشخصيات الطيبة، وكذلك الشريرة، مما جعله أحد أعمدة الفن في مصر.

وُلد محسن سرحان عام 1916 في بورسعيد، ثم انتقل إلى القاهرة مع عائلته حيث أكمل دراسته وحصل على شهادة البكالوريا عمل في وزارة الزراعة، وفي الوقت نفسه برع في رياضة الملاكمة، وهو ما لفت انتباه المخرجين إليه بدأ مشواره الفني بالانضمام إلى فرق الهواة المسرحية، حتى اكتشفه المخرج أحمد جلال.

تزوج محسن سرحان أربع مرات، أولها كانت من خارج الوسط الفني، ثم تزوج الفنانة سميحة أيوب وأنجبا ابنهما محمود كانت الزيجة الثالثة أيضًا من خارج الوسط الفني، لكنها لم تستمر طويلًا أما زيجته الرابعة فكانت من هناء داود، وهي قصة مميزة، حيث كانت هناء طالبة في المرحلة الإعدادية، وكان محسن سرحان أحد معجبيها.

تعرف محسن عليها صدفة من خلال إحدى صديقاتها التي كانت تسكن في نفس المنطقة، فدعاهما لحضور عرض فيلمه "غضب الوالدين" عام 1952 وبعد شهر من التعارف، تقدم لخطبتها، لكن أسرتها رفضت بسبب فارق السن الذي بلغ 19 عامًا، وعلى الرغم من ذلك، تزوجها بعد أن وافقت على عرضه، رغم معارضة أهلها الذين قاطعوها بعد الزواج، وأنجبت له ابنتهما الوحيدة "ألفت" في عام 1954، وقد اختار له هذا الاسم تفاؤلاً استمرت هذه الزيجة حتى وفاته.

في سنواته الأخيرة، عانى محسن سرحان من أزمة قلبية شديدة، ورحل عن عالمنا في 7 فبراير 1993، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا عريقًا في السينما المصرية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة