أنهت شركة "نافاشيا" الإسبانية لبناء السفن، المملوكة للدولة، بنجاح جميع اختبارات تأهيل الصدمات التي أجريت على المعدات الكهربائية وأدوات الدفع لبرنامج إنتاج الفرقاطة الجديدة من طراز "بونيفاز" (إف-110)، المخصصة للقوات البحرية الإسبانية.
وذكرت دورية "جينز" العسكرية أن الشركة أتمت اختبارات الصدمات النهائية على معدات الفرقاطة الجديدة، وشملت محرك الدفع الكهربائي، ومحول الترددات.
جاء ذلك عقب اختبارات أخرى أجرتها الشركة على مولد الديزل "نافاشيا- إم تي يو 20 في 4000 إم 53 بي"، ولوحة التشغيل الرئيسية، ومرشح تنقية الوقود، بما يشير إلى اكتمال كل الاختبارات المخطط إجراؤها على نظام الدفع المخصص لبرنامج إنتاج الفرقاطة "إف-110"، حسبما أوردت "نافاشيا" في بيانها.
وكشفت الشركة أن جميع اختبارات الصدمات التي نفذتها الشركة، أُجريت في "مركز اختبار صدمات المركبات" (إس تي في 02) التابع لشركة "ثورنتون توماسيتي الدفاعية المحدودة" (ي تي دي إل)، في منشأتها التابعة لها في لايملهيوك في اسكتلندا، وتضمنت إخضاع معدات تشغيل الفرقاطة لتفجيرات عديدة تحت المياه بمستويات تفجير متصاعدة.
وتضمن فريق العمل المشارك في إنتاج فرقاطة البحرية الإسبانية، ممثلين عن شركة "نافاشيا" و"تي تي دي إل"، علاوة على المصنعين للأجهزة الخاصعة للاختبار، من بينها شركة "إنجيتيم"، المصممة والمصنعة لعتاد الدفع الكهربائي (بما فيه محول الترددات والمحرك الكهربائي)؛ وشركة "نافاشيا للمحركات"، و"رولز رويس" (إم تي يو)، و"ألكونزا" لتصنيع المولد الذي يعمل بالديزل (والمزود بالبدائل المستخدمة)؛ وشركة إلينزا المصنعة للوحة التشغيل الرئيسية، وشركة "جي إي إيه ويستفاليا" لإنتاج مرشح تنقية الوقود.
وأوضحت "جينز" أن برنامج "فرقاطة إف-110"، التابع للقوات البحرية الإسبانية، يستهدف تزويد السلاح بنوعية جديدة من الفرقاطات التي تنتمي للجيل التالي من السفن متعددة المهام، التي ستخصص بشكل أساسي للقيام بمهام حربية مضادة للغواصات، ومزودة في الوقت نفسه بتجهيزات خاصة لتنفيذ مهمات حربية مضادة للطائرات.