نجحت تدخلات الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين في تحقيق التقارب بين حزبي الحرية والشعب من أجل حل الخلاف الحالي وخروج الحكومة الجديدة في البلاد من خلال ائتلاف بين الحزبين.
وذكرت منصة " هويته" النمساوية الإخبارية اليوم السبت، أن حزب الشعب النمساوي مستعد حاليا لتسليم وزارة المالية إلى حزب الحرية النمساوي ويجري العمل على حل نقاط الخلاف المتبقية.
وأوضحت المنصة أن الخلاف بين الحزبين بدأ بسبب رغبة كل منهما في إدارة وزارات الداخلية والمالية وشؤون الاتحاد الأوروبي مما هدد بالتسبب في فشل المفاوضات الحكومية بين الحزبين في الأسبوع الماضي.
وأعلن كل من حزب الحرية وحزب الشعب النمساوي مطالبهما بحيازة الوزارات الثلاث وقد توقفت المفاوضات مما اضطر الرئيس ألكسندر فان دير بيلين إلى التوسط.
وذكرت المنصة انه في نهاية المطاف، التقى رئيس حزب الحرية هيربرت كيكل ورئيس حزب الشعب كريستيان شتوكر مرة أخرى ومن المرجح أن يكون تنازل حزب الشعب النمساوي عن وزارة المالية بداية للتسوية.