اتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الولايات المتحدة بالوقوف وراء النزاعات العالمية، مجددا تأكيده على سياسة بلاده إزاء مواصلة تطوير قواتها النووية.
وأشار كيم- في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأحد- إلى سلسلة من الخطط الجديدة لتعزيز "جميع قوات الردع"، وجدد تأكيده بشأن "السياسة الراسخة للبلاد والمتمثلة في تطوير القوى النووية بشكل كبير".
وقال إن الأصول النووية الاستراتيجية الأمريكية المنتشرة في شبه الجزيرة الكورية وتدريبات محاكاة الحرب النووية التي تقودها أمريكا والتعاون العسكري بينها واليابان وكوريا الجنوبية "ستؤدي إلى خلل عسكري" في شبه الجزيرة وشمال شرق آسيا، مما يشكل "بنية جديدة للصراع" ويشكل تحديا خطيرا لكوريا الشمالية.
وأضاف أن بيونج يانج لا تريد توترا غير ضروري في المنطقة، مشيرا إلى أنه مع ذلك ستتخذ بلاده "تدابير مضادة مستمرة لضمان التوازن العسكري الإقليمي" لمنع نشوب حرب جديدة وضمان السلام والأمن في شبه الجزيرة.
وألقى كيم اللوم على واشنطن فيما يخص الحرب بين روسيا وأوكرانيا، معربًا عن "بالغ قلقه" من قيام الولايات المتحدة والدول الغربية بإطالة أمد الحرب مع وجود "حلم غير قابل للتحقيق بتوجيه نكسات استراتيجية لروسيا".