الإثنين 10 فبراير 2025

عرب وعالم

القمة المشتركة بين مجموعة شرق إفريقيا و "سادك" تثير ردود فعل متباينة في كيجالي وكينشاسا

  • 9-2-2025 | 11:09

جانب من فعاليات القمة

طباعة
  • دار الهلال

أثارت نتائج القمة المشتركة التي جمعت قادة مجموعة شرق إفريقيا وقادة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك)، والتي دعا خلالها زعماء المنظمتين بالإجماع إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" وإنهاء الأعمال العدائية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ردود فعل متباينة من جانب كل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريه - حسب ما أورد "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /الأحد/ - إن هذه القمة "تاريخية وناجحة" وتقترح "تدابير فورية ومتوسطة وطويلة الأجل لاستعادة السلام والأمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية".

وأضاف الوزير الرواندي - في تصريح للتلفزيون الوطني - أنه راض عن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وقرارات المنظمتين والتي تتوافق مع الموقف الذي دعمته كيجالي قبل القمة.

وبينما دعت الحكومة الرواندية على وجه الخصوص إلى إقامة حوار مباشر بين حركة "23 مارس" والسلطات الكونغولية، دعت المنظمتان الإقليميتان، في بيانهما الختامي، إلى إجراء مفاوضات بين جميع أطراف الصراع، بما في ذلك الحركة المسلحة، في إطار عمليتي لواندا ونيروبي.

وفي دار السلام، أكد زعماء شرق وجنوب إفريقيا دعمهم لجمهورية الكونغو الديمقراطية في جهودها الرامية إلى حماية سيادتها.

وعلى العكس من ذلك، أعربت تينا سلامة، المتحدثة باسم الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، عن خيبة أملها من نتائج القمة قائلة: "نحن جميعا نعلم أنه في هذا النوع من القمم، يتم اختيار الكلمات بعناية.

نحن نأسف بشدة لهذا الأمر لأن حياة الآلاف من الكونغوليين على المحك"، مضيفة أن "هذا عدوان وهو عدوان مثبت ولا يحتاج إلى إثبات بعد الآن، فهو مستمر منذ ثلاثة عقود. لكننا لا نفقد الأمل، فنحن نعلم أن الأمور بدأت تتحرك".

وأعلنت الرئاسة الكونغولية أن القمة تبنت أيضا "سلسلة من القرارات المهمة التي تستجيب لحالة الطوارئ الإنسانية" و"الحاجة الملحة لخفض التصعيد".

الاكثر قراءة