يوراى كريم أغاخان الثرى في أسوان، اليوم الأحد، حيث رحل عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي عمر يناهز 88 عامًا، وفي السطور التالية نستعرض سيرته.
من هو كريم أغاخان؟
ولد الامير كريم أغاحان في 13 ديسمبر 1936 بسويسرا، حيث درس في مدارس مرموقة بسويسرا والولايات المتحدة بما في ذلك جامعة هارفارد حيث درس التاريخ الاسلامي.
تولى مكانة إمام الطائفة الإسماعيلية النزارية عام 1957، شارك الأغا خان في تغييرات اقتصادية وسياسية معقدة أثرت على أتباعه، بما في ذلك استقلال الدول الأفريقية عن الحكم الاستعماري، وطرد الآسيويين من أوغندا، واستقلال دول آسيا الوسطى مثل طاجكستان عن الاتحاد السوفييتي السابق، والاضطرابات المستمرة في أفغانستان وباكستان.
و"أغاخان" يعتبر هو الزعيم الروحي للمسلكين الإسماعيليين، وهي طائفة شيعية يقدر عدد أتباعها بالملاين حول العالم، وقد عرف أغاخان الرابع بجهوده في مجالات التنمية الدولية، والأعمال الخيرية، وتعزيز الحوار بين الأديان.
وتقدّر القيمة الصافية لثروة الآغا خان بنحو 13.3 مليار دولار أمريكي، وذلك في عام 2013، حيث تصف مجلة فوربس الآغا خان بأنه واحد من أكثر عشرة ملكيين ثراءً في العالم.
وفي عام 2017، أصبح أول زعيم عقيدة دينية يخطب في الجلسة المشتركة للبرلمان الكندي.
الجوائز والتكريمات
حصل الأمير كريم آغا خان على العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة، بما في ذلك جائزة تمبلتون للدين، وجائزة أغا خان للعمارة.
ابرز إنجازاته
من ابرز انجازات الاغاخان
- التنمية الدولية: تركز جهوده على تحسين جودة الحياة في المجتمعات النامية من خلال مشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والتنمية الاقتصادية.
- تعزيز الحوار بين الأديان: يعمل على تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف الأديان والثقافات.
- الحفاظ على التراث الإسلامي: يدعم مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي، بما في ذلك العمارة والفنون.
- الأعمال الخيرية: يقدم الدعم للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم من خلال مؤسساته الخيرية
وفاته
توفى الأغاخان في لشبونة يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 عن عمر يناهز 88 عام .
الدفن في أسوان
ووافق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على دفن جثمان "كريم" بضريح الأغا خان الكائن بمدينة أسوان، في محافظة أسوان.
من يخلفه؟
وخلف "كريم" في منصب الإمامه، نجله رحيم الحسيني، حيث أصبح الأمير رحيم الـ "آغا خان الخامس" للطائفة الإسماعيلية النزارية.
وأفاد الموقع الرسمي للطائفة، بأن هذا التعيين جرى وفقًا للتقاليد والممارسات التاريخية للطائفة الإسماعيلية ومبدأ "نقل الإمامة" من إمام إلى آخر، وذلك بحضور كبار قادة الجماعة وأفراد العائلة بعد قراءة وصية الإمام الراحل، خلال مراسم أقيمت في لشبونة.