وجّه تقرير جديد صادر عن خبراء مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء ومعهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، تحذيرًا جديدًا من عواقب عودة ثقب تاجي ضخم في الشمس.
وجاء في التقرير الذي نشرته وكالة نوفوستي الروسية: "يعود اتجاه أحد أكبر الثقوب الإكليلية التي حصلت على الشمس في السنوات الأخيرة، بعد أن أكمل دورة كاملة حول محور الشمس نحو الأرض ".
ووفقا للخبراء، يؤدي هذا إلى حدوث عواصف مغناطيسية. ومن المحتمل أن تبدأ على الأرض اعتبارا من يوم الاثنين 10 فبراير، وتستمر حتى منتصف الأسبوع وقد تستمر إلى نهايته.
ويذكر أن أحد أسباب العواصف المغناطيسية هي التوهجات على سطح الشمس، التي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة. والسبب الثاني هو القذف الكتلي الإكليلي. وهذه هي الانبعاثات الصادرة عن هالة الشمس، أو بتعبير أدق، من مناطق ذات درجات حرارة منخفضة قد تحتوي على جسيمات مشحونة وحقول مغناطيسية. وهذه تؤثر في المجال المغناطيسي للأرض.
وأكثر الأعراض التي يشعر بها لناس أثناء العواصف المغناطيسية هي: الصداع، الأرق، الضعف، تسارع ضربات القلب، تقلبات مستوى ارتفاع ضغط الدم.
وبالإضافة إلى ذلك، تنشط تحت تأثير التغيرات الكونية، محفزات الصداع النصفي، ويتباطأ تدفق الدم الشعري وتسوء الحالة المزاجية. وقد يصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعاطفية مختلفة بالإثارة المفرطة. في بعض الحالات قد يلاحظ التهاب المفاصل وآلام الظهر وثقل في الساقين.