يترقب مطرب المهرجانات عصام صاصا لحظة الإفراج عنه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، إثر إدانته بـالقيادة تحت تأثير المخدرات، وهي القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية.
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التطورات التي بدأت بحادث سير مأساوي وانتهت بتصالح أسرة الضحية، مع استمرار تبعات القضية القانونية على مستقبله الفني. بداية الأزمة.. حادث مأساوي على الطريق الدائري تعود الواقعة إلى أواخر العام الماضي، حين كان عصام صاصا يقود سيارته أعلى الطريق الدائري بمنطقة الطالبية، ليفاجأ بعبور أحد الأشخاص للطريق، ما أسفر عن دهس الضحية وإصابته بإصابات خطيرة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى. وأظهرت التحريات أن صاصا كان يقود سيارته بسرعة تتراوح بين 70 و80 كم/س. التحقيقات تكشف مفاجأة.. القيادة تحت تأثير المخدرات عقب القبض عليه، أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيله بكفالة 30 ألف جنيه، إلا أن تقرير الطب الشرعي كشف إيجابية عينته لمواد مخدرة أثناء القيادة، ما دفع النيابة لإصدار قرار بضبطه وإحضاره من جديد، ليجد نفسه أمام اتهام جديد بتعاطي المخدرات أثناء القيادة، وهي الجريمة التي يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة. التصالح مع أسرة الضحية.. وانتهاء قضية القتل الخطأ بعد مرور أسابيع على الواقعة، أعلنت أسرة الضحية تنازلها عن الدعوى المدنية والجنائية، كما قدمت زوجة الفقيد إقرارًا رسميًا بالتصالح، لتنتهي بذلك قضية القتل الخطأ قانونيًا، بينما استمرت محاكمته في قضية تعاطي المخدرات أثناء القيادة.
صدور الحكم.. 6 أشهر خلف القضبان قضت محكمة جنايات الجيزة بحبسه ستة أشهر مع الشغل، بتهمة قيادة مركبة تحت تأثير المخدرات، بالإضافة إلى حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي. وبذلك، دخل "صاصا" السجن ليقضي عقوبته وفقًا للقانون. العودة إلى الحرية.. ما بعد السجن؟ واليوم، وبعد انتهاء فترة العقوبة، بات عصام صاصا على أعتاب الحرية، وسط تساؤلات حول مستقبله الفني ومدى تأثره بهذه الأزمة.
فهل يعود إلى ساحة المهرجانات بنفس القوة، أم أن تداعيات القضية ستلقي بظلالها على مسيرته؟