تحدث وزير المالية أحمد كجوك، عن حل أزمة الديون بإفريقيا ، موضحا أن هذا يُمهد الطريق لإصلاح حقيقي بالهيكل المالي العالمي، ويسمح بتحسن كبير في موشرات التنمية القارية.
وأوضح الوزير، خلال لقائه المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإفريقية كريستينا دوارتي، على هامش مشاركتهما في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية بنيويورك، "أننا نتطلع إلى خطوات قوية ومؤثرة من المؤسسات الدولية لضمان حصول إفريقيا على تمويلات إنمائية ميسرة دون ضغوط إضافية على أوضاع المديونية".
كما أشار كجوك- بحسب بيان، اليوم الثلاثاء إلى أن "خدمة الديون" بالبلدان الإفريقية تتزايد، والفجوات التمويلية تتسع، والمسار التنموي يتعثر مما يتطلب تضافر الجهود للتعامل مع هذا التحدي المؤثر في حياة الشعوب الإفريقية، داعيا الدول والمؤسسات المالية والقطاع الخاص للانضمام إلى مبادرة "تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة".
وأشار الوزير إلى أهمية تبني استراتيجية متكاملة ومتسقة لتحسين كل مؤشرات المديونية الحكومية، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، لافتا إلى أن مبادلة الديون بالاستثمارات تُعزز الاستقرار الاقتصادي بالدول الإفريقية في ظل ارتفاع حدة المخاطر العالمية.