أكد الدكتور حسام عبد الغفار، الأمين المساعد لشئون المستشفيات الجامعية والمتحدث السابق باسم وزارة الصحة، أن نسبة الأطفال المصابين بضعف السمع فى مصر 17% من إجمالى عدد الأطفال.

 

وقال خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "dmc"، إن مصر بها ارتفاع مفزع فى نسب الإصابة بهذا المرض وهذه النسب فى زيادة مستمرة مؤكدا أن هذه النسبة وفقا لإحصائيات عام 2007.

 

وأضاف أن أسباب ارتفاع نسبة هذا المرض فى مصر والوطن العربى ترجع إلى عدة أسباب أهمها زواج الأقارب والالتهابات التى تصيب الأم فى فترة الحمل بسبب الأمراض الفيروسية والتى تهمل الأم علاجها مبكرا.

 

وتابع: إن تناول الأمهات للأدوية خلال أول 3 أشهر من الحمل يؤثر على حاسة السمع أيضا لدى المواليد، كما أن ارتفاع نسبة الصفراء لدى الأطفال وإهمالها يؤثر على السمع خاصة إذا زادت نسبة الصفراء عن 16.. كما أن الرضاعة الخاطئة للأطفال تؤدى إلى التهابات متكررة يمكن أيضا أن تؤثر على السمع إذا تم إهمالها.

 

واختتم بأن التهابات الأذن الخارجية والوسطى يمكن علاجها إما دوائيا أو جراحيا مشيرا إلى أن اكتشاف المرض فى المراحل الأولى يمكن علاجه ويصبح الطفل مثل أى شخص عادى، أما إذا كان الخلل داخلى وتأخر اكتشاف المرض تحتاج هذه الحالة إلى علاج أكبر وتركيب سماعات.