أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونظيره العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة إيجاد مسار واضح للسلام الشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ودفع المساعي الدبلوماسية التي تسهم في تحقيق تطلعات شعوب المنطقة إلى الأمن والاستقرار والتنمية.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الأربعاء، في أبوظبي، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس رشيد إلى الإمارات، حيث بحثا عددًا من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها المنطقة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
كما استعرض الرئيسان العلاقات الأخوية وإمكانيات تنمية التعاون والعمل المشترك بين البلدين في جميع المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعزز التنمية والازدهار لشعبيهما.
وأكد الشيخ محمد بن زايد متانة العلاقات الأخوية الإماراتية العراقية، ونهج بلاده الثابت تجاه دعم كل ما يحقق استقرار العراق ويلبي تطلعات شعبه إلى التنمية والازدهار، معربا عن تطلع البلدين إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون البناء خاصة في المجالات التنموية، مشيرًا إلى حرص الإمارات على التعاون الأخوي والتنسيق المشترك مع العراق لما فيه مصلحة البلدين والاستقرار والأمن الإقليميين وذلك في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
من جانبه، ثمن الرئيس العراقي مواقف الإمارات ومبادراتها الداعمة للشعب العراقي في مختلف المراحل، مؤكدا حرص بلاده على مواصلة دفع علاقات التعاون والعمل المشترك مع الإمارات بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما وشعوب المنطقة كافة.