أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الفرنسى سيدريك بيرين، التزام بلاده التام بالسيادة الكاملة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحث سيدريك بيرين خلال لقائه وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كايكوامبا فاجنر، جميع الأطراف إلى تكثيف المبادرات لوقف تقدم متمردي حركة 23 مارس، الذين يواصلون هجومهم في إقليم جنوب كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لتنفيذ وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن قبل أن يؤدي تمدد النزاع في جنوب كيفو إلى كارثة إنسانية اخرى.مشيرا إلى أن استمرار القتال من قبل المتمردين يأتي "بعد الاستيلاء الدموي على مدينة جومَا" الذي أسفر عن مقتل 3000 شخص وإصابة ما يقرب من 4000 آخرين.
بدورها ، رحبت وزيرة الخارجية الكونغولية، تيريز كايكوامبا فاجنر، خلال اللقاء ، بالجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل وقف التصعيد بمنطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
وأشارت الوزيرة -بحسب بيان الخارجية الكونغولية- إلى الوضع الإنساني المأساوي في مدينة جوما، لافتة إلى أنه لم يعد بالإمكان ضمان وصول الإمدادات إلى السكان بشكل آمن ، حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين في وضع محفوف بالمخاطر، مع تزايد خطر انتشار الأوبئة.
وتنشط حركة 23 مارس المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ سنوات، وقد سيطرت الآن على مساحات شاسعة في شمال كيفو الغني بالمعادن النادرة والثمينة، بما في ذلك الكولتان والذهب والنيكل والكوبالت والنحاس.