تستعد محكمة القاهرة الجديدة، غدًا السبت، لنظر أولى جلسات محاكمة رجل أعمال شهير متهم بالنصب على محمد مجدي أفشة، لاعب النادي الأهلي، والاستيلاء منه على مبلغ 13 مليون جنيه، بزعم استيراد سيارة فارهة من الخارج.
بداية القصة كيف وقع أفشة ضحية للنصب؟
تعود تفاصيل القضية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا من اللاعب محمد مجدي أفشة، يتهم فيه رجل أعمال معروفًا بالاحتيال عليه، بعد أن دفع له مبلغ 13 مليون جنيه نظير استيراد سيارة فاخرة من الخارج، إلا أن المتهم لم يلتزم بتسليم السيارة أو رد الأموال.
وبحسب البلاغ، فقد وثق اللاعب اتفاقه مع المتهم من خلال عقود وتحويلات بنكية، ما دفعه إلى اللجوء للجهات الرسمية لاسترداد أمواله بعد مماطلة دامت لعدة أشهر.
التحقيقات تكشف مفاجآت
مع بدء التحقيقات، كشفت النيابة العامة أن المتهم ليس لديه أي تراخيص أو سجل تجاري يمكنه من استيراد السيارات، وهو ما يؤكد نية النصب المسبق. كما تبين أن رجل الأعمال سبق وتورط في قضايا نصب مشابهة ضد آخرين، ما دفع النيابة إلى إصدار قرار بحبسه على ذمة التحقيقات. وخلال استجوابه، حاول المتهم إنكار التهم الموجهة إليه، مدعيًا أن السيارة التي طلبها أفشة تأخرت بسبب إجراءات جمركية، لكنه لم يقدم أي مستندات رسمية تثبت صحة ادعاءاته، ما عزز موقف اللاعب في القضية.
المحاكمة المرتقبة.. هل يستعيد أفشة أمواله؟
تترقب الأوساط الرياضية والقانونية جلسة المحاكمة غدًا، حيث سيواجه رجل الأعمال تهماً تتعلق بالنصب والاحتيال والاستيلاء على أموال الغير. ومن المتوقع أن تستمع المحكمة إلى أقوال المجني عليه والشهود، بالإضافة إلى مرافعات الدفاع والنيابة. ويؤكد خبراء قانونيون أن الحكم في هذه القضية قد يكون نقطة تحول في التعامل مع جرائم الاحتيال في مجال استيراد السيارات، خاصة مع وجود ضحية بحجم محمد مجدي أفشة، الذي يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة.
وتظل الأنظار موجهة نحو المحكمة، في انتظار ما ستكشف عنه الجلسات المقبلة، وما إذا كان اللاعب سيتمكن من استعادة أمواله، أو إذا كان المتهم سيواجه عقوبة قانونية صارمة على خلفية هذه الواقعة.