السبت 15 فبراير 2025

فن

في ذكرى وفاة زكي رستم.. لماذا بكى في كواليس فيلم "إجازة صيف"؟

  • 15-2-2025 | 11:42

زكي رستم

طباعة
  • رانيا زينهم أبو بكر

تحل علينا اليوم 15 فبراير، ذكرى وفاة زكي رستم، والذي رحل تاركا خلفه مسيرة طويلة من الإبداع في سينما أدوار الشر، التي أشتهر بتقديمها في حياته الفنية، فضلا عن براعته في تقديمها، إلى أن توفي عام 1972 عن عمر يناهز 68 عامًا.

حياة الفنان زكي رستم

وُلد محمد زكي محرم محمود رستم، المعروف بـ "زكي رستم"، عام 1903، في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية، الذي كان مأوى للطبقة الأرستقراطية في أوائل القرن العشرين، كان والده محرم بك صديقًا شخصيًا للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد.

في عام 1920، حصل زكي على شهادة البكالوريا، لكنه رفض إتمام تعليمه الجامعي رغم رغبة والده في التحاقه بكلية الحقوق، اختار بدلاً من ذلك التوجه نحو فن التمثيل في عام 1924، كما كان له شغف برياضة رفع الأثقال، حيث فاز بلقب بطل مصر في وزن الثقيل.

زكي رستم وفقدان السمع .. لماذا بكى زكي رستم في كواليس فيلم إجازة صيف؟

في بداية الستينيات، بدأ زكي رستم يعاني من ضعف السمع، وكان يعتقد في البداية أن هذه المشكلة مؤقتة وستختفي مع الوقت، حاول أن يتغلب عليها من خلال حفظ نصوصه بعناية ومراقبة حركة شفاه زملائه في التمثيل، لكن الأمر تطور حتى فقد سمعه تمامًا في آخر أفلامه "إجازة صيف".

في هذا الفيلم، كان يعاني من صعوبة في تذكر الحوارات، ورفع صوته بطريقة مسرحية، وكان يواجه صعوبة في سماع ملاحظات المخرج، مما أحزنه كثيرًا، حتى أنه بكى في إحدى المرات بسبب ذلك.

وفاة زكي رستم

بسبب تدهور حالته الصحية وفقدان السمع، اضطر زكي رستم إلى اعتزال التمثيل نهائيًا عام 1968، وابتعد عن الناس ليعيش معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعد أن قدّم أكثر من 240 فيلمًا، لكن من بينها 55 فقط تعتبر من أبرز أعماله.

وفي 15 فبراير 1972، توفي الفنان الكبير إثر أزمة قلبية حادة، وتم نقله إلى مستشفى دار الشفاء، ولم يحضر جنازته أحد.

الاكثر قراءة