تمكن مسؤولو نادي الزمالك في الخروج باقل الخسائر في أزمة اللاعب البولندي كونراد ميشالاك، بعد قيام اللاعب بفسخ عقده مع النادي الأبيض، وبالتالي اللوائح تمنع عقوبة إيقاف القيد على النادى لأنه ليس من اتخذ خطوة فسخ التعاقد.
وفسخ اللاعب البولندي تعاقده بسبب قيمة مستحقاته المالية المتاخرة والتي تبلغ 630 ألف دولار.
وأصبح أكبر عقوبة يمكن توقيعها على الفارس الابيض هى دفع غرامة تأخير تتراوح من 15 إلى 20%، بعكس حالة قيام الزمالك بفسخ عقد ميشالاك، لأنه كان من الممكن أن يتعرض لفترة إيقاف قيد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
في سياق متصل، كشف أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، أن اللجنة قررت عدم فسخ التعاقد مع اللاعب البولندي ميشالاك بعد فشل المفاوضات معه، حيث رفض اللاعب الحصول على مستحقات 6 أشهر فقط مقابل إنهاء العقد بالتراضي.
وأكد ميدو، خلال تصريحات تليفزيونية عبر قناة أون تايم سبورتس 1 مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، أن ميشالاك سيتقدم بشكوى ضد الزمالك لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، ما سيُلزم النادي بدفع 650 ألف دولار، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 15% و20% من قيمة المبلغ، وهو ما دفع اللجنة لتوفير هذه الأموال والتوجه للتعاقد مع الجناح التونسي أحمد الجفالي.