شهد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري فعاليات ورشة عمل "تقييم الأداء للموسم الشتوي 2025 والإعداد للموسم الصيفي 2025" بمحافظة قنا، والتي عقدت ، اليوم السبت، بمبنى نقابة المهندسين بمحافظة قنا، بحضور عدد من قيادات الوزارة ومهندسي الري بالمحافظة.
وتم خلال ورشة العمل استعراض الموقف المائي بمحافظة قنا وموقف إدارة وتوزيع المياه وتحدياتها، وموقـف تطهيرات المجاري المائية، ومشروع تأهيل المنشآت المائية، وتحديد النقاط الساخنة بزمام المحافظة، وموقف تطهير المساقي الخصوصية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة، وموقف المخالفات والتعديات على منافع الرى والصرف وجهود إزالتها، وتحصيل مستحقات الوزارة واستثمار الأملاك والأراضي منافع الري بنطاق المحافظة، وأعمال تأهيل الترع بنطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وخطة تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية بإدارات الرى بقنا، ومدى الالتزام بمعايير صرف مكافأة التميز غير الاعتيادي، ومدى استيفاء وتحديث قواعد بيانات التطبيقات المختلفة، وموقف السكن الإداري والاستراحات بالمحافظة وحالة المباني الإدارية التابعة لها، ودور أجهزة الري بالمحافظة، في إطار حملة "على القد".
وقال وزير الري إن ورشة العمل الحالية تعد الثانية بعد ورشة العمل التي عقدت بمحافظة القليوبية، وأنه سيعقبها عدد من الورش المماثلة في عدة محافظات لتقييم الأداء والتواصل بشكل مباشر مع القائمين على إدارة المنظومة المائية بكل محافظة بشكل منفصل، والتعرف على التحديات التي تواجه هذه المنظومة بكل محافظة وسُبل حسمها، والإعداد للموسم الصيفي 2025 من خلال إعداد جدول زمني بإجراءات محددة وعاجلة للتعامل مع كافة المعوقات والتحديات التي تم رصدها ومتابعة وحسم هذه المعوقات بشكل عاجل من قبل قيادات الوزارة المعنية.
وأكد الدكتور سويلم أن تقييم مسئولي الري بالمحافظات يعتمد بشكل أساسي على عدة معايير أهمها معدلات الشكاوى وحسمها، وإجراء عمليات التطهيرات بالطريقة المثلى ومنع التطهير الجائر، ومتابعة أعمال الصيانة للمنشآت المائية، ومنع التعديات على جسور ومنافع الري في المهد.
وأوضح الوزير أن تدوير المهندسين بين القطاعات والجهات المختلفة يهدف لتعزيز الاستفادة من الموارد البشرية، ومكافحة الفساد، وتمكين المهندسين من اكتساب خبرات متنوعة في مختلف مهام الوزارة.
وأكد سويلم حرصه على تدريب المهندسين والفنيين بوزارة الري ورفع كفاءتهم لتمكينهم من تطوير قدراتهم والتعرف على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجال إدارة المياه، بما يسهم في تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية (2.0).
ولفت إلى حرصه أيضا على تعظيم الاستفادة من أملاك وزارة الري والعمل على رفع معدلات تحصيل مستحقات الوزارة، بهدف زيادة الموارد المالية اللازمة لتحسين الوضع المادي للعاملين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.. مؤكدا ضرورة صرف مكافأة التميز غير الاعتيادي للعاملين المتميزين فقط ليكون دافعا لهم لبذل المزيد من الجهد لخدمة الوزارة.
ووجه وزير الري بسرعة الانتهاء من كافة أعمال تأهيل الترع بمراكز المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، طبقا للبرامج الزمنية المقررة.