كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمتهم في قضية "سفاح المعمورة"، حيث تبين أنه تخرج في كلية الحقوق عام 1994، ويقيم في الإسكندرية بعيدًا عن أسرته منذ عدة أعوام، دون أي تواصل معهم.
علاقة مقطوعة مع العائلة
وأوضحت التحريات أن المتهم لديه 6 أشقاء، بينهم 4 بنات وولدان، إلا أن علاقته بهم جميعًا منقطعة منذ عام 2012، حينما غادر كفر الشيخ للعمل خارج المحافظة. حتى في المناسبات والأعياد، لم يكن يتواصل معهم، مما عزز من غموض شخصيته وعزلته عن محيطه الأسري.
حياة شخصية مضطربة
اتسم سلوك المتهم بالانطواء وقلة الحديث، حتى مع أفراد أسرته. وسبق له الارتباط بفتاة من الإسكندرية، لكن الخطبة لم تكتمل وتم فسخها، قبل أن يتزوج لاحقًا من سيدة تحمل جنسية عربية، وهو الزواج الذي لم يكن معروفًا لدى كثير من معارفه.
نشاط مثير للجدل
تشير السجلات الجنائية إلى أن المتهم سبق اتهامه في عدة قضايا، بينها التعدي والضرب، حيث اعتدى على بعض موكليه أثناء عمله القانوني.
كما توسع نشاطه المهني بين عدة محافظات، أبرزها الإسكندرية والقاهرة والجيزة، وأسس مكتبًا حمل اسم "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتنمية"، والذي استغله في التجول بين المحافظات بدعوى الدفاع عن الحقوق، ما أثار كثيرًا من الشبهات حول نشاطه.