قد تشعر المرأة العاملة بالخوف من فقدان وظيفتها حال تعرضها لمشاكل مختلفة، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسيتها، فينعكس ذلك على أنتاجيتها وعلاقاتها بزملائها.
فيما يلي نستعرض بعض الطرق التي تساعدك في التغلب على مخاوف ترك الوظيفة، وفقاً لما نشر عبر موقع "psychology today"
١- التعرف على الأسباب وتحديها :
إن التفكير في فقدان الوظيفة يُشبه السقوط من مكان مرتفع، حيث تندفع الأفكار السلبية إلى ذهنكِ وتتصورين أسوأ السيناريوهات، مثل الإفلاس والفشل، لذا عليكِ مواجهة هذه الأفكار الكارثية وتحديها ، أي إعادة كتابة القصة بطريقة أكثر توازنًا وعقلانية.
٢- التركيز على ما يمكنك التحكم فيه :
بدلاً من التركيز على ما هو خارج عن سيطرتك، ركزي على ما يمكنك التحكم فيه ، على سبيل المثال قومي بإعداد قائمة ما تستطيعين فعله وما لا تستطيعين ، حدثي سيرتك الذاتيه للتقدم لوظائف أخرى حال ترك عملك، والتواصل مع آخرين في مجالك وإنشاء ميزانية جديدة.
٣- اتخاذ خطوات إيجابية صغيرة نحو الأمام :
قد يُشعركِ القلق بفقدان القدرة على التحرُّك، وهذا ما يُعرف بـ "شلل التحليل" ، لكن في العلاج السلوكي يأتي الفعل بعد التحفيز والشعور بالأمان ، فأفضل طريقة لمواجهة الخوف هي اتخاذ خطوات إيجابية صغيرة نحو الأمام ، فيمكنك وضع خطة يومية للتعافي ، قومي بتقديم طلب لوظائف أخرى، اقضي ساعه واحده في تعلم مهاره جديده تنمي بها مهاراتك.
٤- استبدلي الخوف بالنية الإيجابية :
يؤدي التفكير في فقدان الوظيفة إلى إنهيار الروتين اليومي المعتاد، مما قد يُفضي إلى تفاقم الأفكار السلبية والمخاوف والتوتر والاكتئاب ، ننصحك بأهمية وضع روتين مُنظَّم ومُتعمَّد كأداة لتحقيق الاستقرار النفسي ، وممارسة الرياضة ، قراءه كتب تحفيزية ، التأمل ، التقدم بطلبات التوظيف أخرى ، بناء مهارات جديده ، تكوين شبكات عمل حر.
٥- النظر لفقدان الوظيفة بإعتبارها انتقالًا وليس فشلاً:
الطريقة التي تنظرين بها إلى هذه التجربة تُشكِّل ردة فعلكِ العاطفية ، بدلًا من اعتبار التفكير في فقدان الوظيفة بمثابة نهاية لمسيرتكِ المهنية، أعيدي تعريفها كفترة انتقالية نحو مرحلة جديدة ، فالعديد من الأشخاص يحصلون على وظائف أفضل أو يبدئون مشاريعهم الخاصة، أو يكتشفون فرصًا غير متوقعة بعد النكسات التي لم يكونوا ليُقدِّروا وجودها لولا فقدانهم لتلك الوظيفة ، انظري إلى كل انتكاسة على أنها "إعداد" لفرص جديدة ستُطلق العنان لقدراتكِ.