أكد عضو البرلمان الفرنسي إريك كوكريل ضرورة التنسيق بين البرلمان الفرنسي والبرلمانات الدولية الأخرى لتنظيم مؤتمرات متعددة تهدف إلى مواجهة مخططات التهجير ضد الفلسطينيين.
وشدد على أهمية العمل المشترك بين الدول لوقف هذه المخططات التي تهدد الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
دعوة لتحرك دبلوماسي منسق داخل مجلس الأمن
قال كوكريل في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك حاجة ملحة لتنفيذ تحرك دبلوماسي منسق داخل مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى أهمية إصدار قرارات قوية وواضحة تدين مخططات تهجير الفلسطينيين.
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يظهر موقفًا حازمًا من هذه القضية، التي تُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
ضرورة دعم حقوق الفلسطينيين واتخاذ خطوات عملية
وفي نفس السياق، أكد عضو البرلمان الفرنسي عن حزب "فرنسا الأبية" أن على المجتمع الدولي تقديم الدعم الكامل لحقوق الفلسطينيين، واتخاذ خطوات عملية ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو. ودعا إلى ضرورة ردع أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة.
تحليل سياسة ترامب تجاه إسرائيل
وفي حديثه عن السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل، أشار كوكريل إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت قائمة على تحالف استراتيجي قوي ودعم غير مشروط لإسرائيل، ما ساعد في تعزيز المواقف المتشددة ضد الفلسطينيين.
وقال إن هذا التوجه يزيد من تعقيد الصراع في المنطقة ويضر بفرص تحقيق السلام العادل.
مخططات التهجير تتناقض مع القانون الدولي
شدد كوكريل على أن مخططات التهجير التي تستهدف الفلسطينيين تتعارض مع القانون الدولي، واصفًا إياها بأنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن هذه المخططات لا تشكل انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين فحسب، بل تهدد بتدمير الأسس التي يقوم عليها الحل السلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة: جريمة ضد الإنسانية
وختامًا، وصف كوكريل المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين الفلسطينيين من عمليات التهجير القسري.