افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، فعاليات ورشة العمل التي تنظمها وحدة التخطيط الاستراتيجي بالوزارة بالتعاون مع لجنة القطاع التربوي بالمجلس الأعلى للجامعات والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وتأتي الورشة تحت عنوان " نحو نموذج استرشادي لتطوير كليات التربية"، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسن البيلاوى رئيس القطاع التربوي، و الدكتور ملك زغلول مدير معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريكية وعضو المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي، بمقر دار الضيافة بجامعة القاهرة.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار على دعم القيادة السياسية لمنظومة تطوير التعليم، مشيراً إلى أن على أن المعلم هو عصب العملية التعليمية سواء داخل منظومة التعليم قبل الجامعي أو التعليم الجامعي، لافتًا لى أن كليات التربية هي الفاعل الرئيسى في منظومة التطوير، لافتًا إلى أن أي محاولة لإصلاح التعليم في مصر، لابد أن تبدأ وتنتهي عند كليات التربية.
وأكد عبد الغفار على أهمية تنمية العنصر البشري فى العملية التعليمية كعامل أساسي في نجاح خطة الإصلاح، مشيراً إلى أن ذلك يتم من خلال بناء فلسفة متطورة لإعداد كوادر أعضاء هيئات التدريس بكليات التربية والبالغ عددها 27 كلية على مستوى الجامعات الحكومية المصرية يدرس بها 200 ألف طالب، بحيث يمتلكون أدوات العصر، من أجل تحسين مستوى الخريجين، وبما يساعد على حسن إعداد المعلم فى إطار السعي لتطوير التعليم وتحقيق تطلعات المجتمع المصري في النهضة التعليمية خلال المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة تتطلب التدريب المستمر للمعلمين على كافة المستويات بالتعاون مع كليات التربية مما يتطلب رفع جودة خريجي كليات التربية وإدخال تخصصات جديدة.
وأعرب الوزير عن تطلعه إلى نجاح ورشة العمل في إعداد ورقة عمل واضحة يمكن قياسها في إطار زمني محدد.