بحث وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، مع وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين نواف بن محمد المعاودة، سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بما يسهم في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين البلدين، وأوجه التنسيق بين المؤسستين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيل البرامج الدينية والثقافية التي تخدم المجتمعات الإسلامية .
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الخميس على هامش فعاليات مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، بحضور سفيرة مصر لدى البحرين ريهام عبد الحميد محمود إبراهيم خليل، ؛ وأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد عبد الرحيم البيومى .
وقدّم الدكتور أسامة الأزهري، التهنئة لوزير العدل البحريني على نجاح المؤتمر، مشيدًا بأهميته في تعزيز التقارب بين المذاهب الإسلامية وترسيخ قيم التعايش المشترك، مؤكدا أن الاختلاف في الرؤى والأفكار لا ينبغي أن يكون سببًا للتنازع، مشددًا على ضرورة ترسيخ ثقافة التعايش والمحبة.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود بين الدول الإسلامية في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المستنير الذي يقوم على العلم والعقل، مشيدًا بالدور الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب الإسلامية.
من جانبه، ثمّن نواف بن محمد المعاودة، جهود وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير، مؤكدًا حرص البحرين على استمرار التعاون المثمر مع مصر في المجالات الدينية والفكرية، بما يعزز القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى المحبة والوحدة بين المسلمين.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتعاون في المبادرات التي تخدم الوقف وسبل تطويره وحسن استثماره، إلى جانب دعم المشروعات التي تخدم حفظة القرآن الكريم، بما يعزز من دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع الإسلامي .