أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى؛ لتطوير المدرس المصري الذى يعد العنصر الأساسي والمحوري لتطوير العملية التعليمية، موضحًا أن ذلك سيتم من خلال تطوير كليات التربية وبالتعاون مع أكاديمية المعلم.
وشدد شوقي، خلال حضوره ورشة العمل التى تنظمها وحدة التخطيط الاستراتيجي بوزارة التعليم العالي، على ضرورة أن يكون المدرس قدوة للطلاب، والتحول من مفهوم التعليم إلى التعلم.
وتهدف ورشة العمل إلى إعداد نموذج استرشادى لتطوير كليات التربية، بحيث ينطلق هذا النموذج من الخبرات السابقة ويتناسب مع الخبرات العالمية، وبما يفى بمتطلبات التغيير فى مصر ويحظى بالتوافق المجتمعى.
وتناقش ورشة العمل على مدار اليوم عددًا من المحاور وهي "سياسات القبول بكليات التربية، ومواصفات خريج كليات التربية، والتنمية المهنية المستدامة والمدارس الجامعية، ومكون الثقافة العامة في برامج إعداد المعلم".
ويشارك فى فعاليات ورشة العمل عدد من عمداء كليات التربية وبعض الأساتذة المتخصصين وممثلين عن وزارة التربية والتعليم وأكاديمية المعلم.