السبت 22 فبراير 2025

عرب وعالم

الجمهوريون يمررون مشروع قانون الميزانية بقيمة 340 مليار دولار بعد جلسة ماراثونية

  • 21-2-2025 | 17:59

مجلس الشيوخ الأمريكي

طباعة
  • دار الهلال

دفع أعضاء الحزب الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكي؛ نحو الموافقة على مشروع قانون ميزانية بقيمة 340 مليار دولار اليوم /الجمعة/، بعد جلسة شهدت معارضة من الحزب ديمقراطية؛ في خطوة نحو إطلاق العنان للأموال التي تقول إدارة دونالد ترامب إنها بحاجة إليها لعمليات الترحيل الجماعي وأمن الحدود التي تتصدر أجندتهم.

واستمرت عملية التصويت لساعات، حيث نظر أعضاء مجلس الشيوخ في تعديل يلو الآخر، إلى حد كبير من قبل الديمقراطيين الذين يحاولون إيقافه.

لكن الجمهوريين استخدموا سلطتهم الأغلبية لفرض الحزمة للموافقة عليها في تصويت حزبي إلى حد كبير بنسبة 52-48، مع معارضة جميع الديمقراطيين وعضو واحد من الحزب الجمهوري لها، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".

وقال رئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ ليندسي جراهام، جمهوري من ساوث كارولينا - أثناء افتتاح المناقشة - "ما نقوم به اليوم هو بدء عملية تسمح للحزب الجمهوري بتلبية أجندة الرئيس ترامب بشأن الهجرة".

وقال جراهام إن توم هومان، كبير مستشاري الهجرة لدى الرئيس دونالد ترامب، أخبر أعضاء مجلس الشيوخ أن عمليات الترحيل التي تقوم بها الإدارة "لا تملك المال" وتحتاج إلى المزيد من التمويل من الكونجرس لاحتجاز المهاجرين وترحيلهم.

وبسبب قلة عدد المعارضة الديموقراطية لوقف المشروع، استخدم الديمقراطيون - بدلاً من ذلك - المناقشة التي استمرت عدة ساعات لإجبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين على تصويتات محرجة أخرى، بما في ذلك التصويت الأول، بشأن منع الإعفاءات الضريبية للمليارديرات. وقد تم رفضه لأسباب إجرائية، وكذلك كان الحال مع العديد من التصويتات الأخرى.

وحذر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر من نيويورك قائلاً: "ستكون هذه معركة طويلة وممتدة". وبعد ساعات، قال شومر إنها "كانت مجرد بداية" لما قد يصبح نقاشا يستمر شهورًا.

ويمثل هذا التشريع نسخة مصغرة ما اقترحه ترامب والجمهوريون في مجلس النواب في الأصل. ودعا الرئيس إلى حزمة أكبر بكثير بقيمة 4.5 تريليون دولار تركز على خفض الضرائب ولكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ اختاروا معالجة التخفيضات الضريبية بشكل منفصل في مشروع قانون مستقبلي. 

وفي الوقت الحالي، يركز مجلس الشيوخ على الأمن الحدودي، والإنفاق الدفاعي، وسياسات الطاقة، وهي جميعها أولويات لترامب منذ بداية ولايته الثانية.

الاكثر قراءة