أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجنرال "تشارلز براون جونيور" من منصبه رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، وذلك تزامنا مع إعلان وزير الدفاع "بيت هيجسيث" بعد دقائق من إقالة الأدميرال ليزا فرانشيتي، أول امرأة تقود القوات البحرية وآخرين.
وقال ترامب - في رسالة على منصة "تروث سوشيال" اليوم /السبت/ - "يشرفني أن أعلن ترشيحي للجنرال (دان رازين كاين)، اللفتنانت جنرال في سلاح الجو، ليكون رئيس هيئة الأركان المشتركة القادم"، معربا عن شكره لـ "تشارلز"، على خدمته للولايات المتحدة لأكثر من 40 عامًا".
وألمح ترامب - في المنشور - إلى أنه سيكون هناك إقالات في قيادات الجيش حيث قال: "وجهت وزير الدفاع لطلب ترشيحات لخمسة مناصب رفيعة المستوى، والتي سيتم الإعلان عنها قريبا".
وقال ترامب إنه سيرشح الجنرال الذي كان في القوات الجوية دان كاين؛ ليكون رئيس هيئة الأركان القادم، ووصفه كان "مقاتلا وفعالا في الإبادة الكاملة لداعش".
وذكرت شبطة (سي.إن.إن.) الأمريكية أن هذه الخطوة تعتبر "غير عادية" لأن كين متقاعد، وفقًا لمسؤول في القوات الجوية.
وبعد دقائق، أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيانا أقال فيه أول امرأة تقود القوات البحرية.
وكان هيغسيث قد وصف - في كتابه الصادر 2024 بعنوان (الحرب على المحاربين: وراء خيانة الرجال الذين يبقوننا أحرارا) - تعيين "فرانشيتي" بأنه جاء وفقا للأوامر التنفيذية التي التي تبنتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن؛ لتعزيز التنوع والمساواة والإدماج وعززت حقوق مجتمع الميم والأقليات العرقية.
وقال هيجسيث إن الجنرال جيمس سلايف، نائب رئيس أركان القوات الجوية أقيل، مضيفا أنه "يطلب ترشيحات" لمناصب قيادية في البحرية والجوية، مشيرًا إلى أنه سيتم استبدال المسئولين الحاليين.
وذكر: "في عهد الرئيس ترامب، نعمل على وضع قيادة جديدة ستركز جيشنا على مهمته الأساسية المتمثلة في ردع الحروب وخوضها والفوز بها".
وكانت الإقالات متوقعة منذ أسابيع، ولكن التكهنات حول براون وآخرين أصبحت أكثر جدية عندما تم مؤخراً تبادل قائمة رسمية مع بعض المشرعين الجمهوريين.