السبت 22 فبراير 2025

أخبار

رئيس النواب الأردني أمام البرلمان العربي: نشكر مصر قيادة وشعبًا على مواقفها العروبية

  • 22-2-2025 | 17:16

رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي

طباعة
  • دار الهلال

وجه رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، تحية شكر وتقدير لمصر، قائلاً: "لقد سرّنا في الأردن رؤية المصريين، قيادة وحكومة وبرلمانا وإعلاما، يهبون لإسناد الموقف الأردني بعد لقاء الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي، فكانوا معنا في موقف واحد، لأننا بالأصل أهل قضية واحدة، والدم الذي يجري في العروق عروبي لا يساوم على قضايا الأمة، ونتبادل مع الأشقاء في مصر المحبة بالوفاء والعرفان، وفي خندق الفداء ستبقى القاهرة جوار عمّان".

جاء ذلك خلال كلمة الصفدي اليوم السبت، طبقا لبيان المجلس بأعمال مؤتمر البرلمان العربي في القاهرة، والذي جاء تحت عنوان "الوثيقة العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه".

وقال الصفدي إن الملك عبد الله الثاني، برهن بموقف الحكمة والصلابة، أن الأوطان تقوى بتلاحم قيادتها وشعبها، ونحن في الأردن على قلب رجل واحد نقول: "نفخر بك يا الملك وأنت الزعيم الذي ما ساوم ولا هادن، ونردد من خلفك، لا للتوطين، لا للتهجير، لا للوطن البديل، وكنوز الدنيا لا تساوي ذرة واحدة من تراب الأردن وفلسطين".

وأضاف الصفدي أن الأردن سيبقى على العهد مع أمته العربية، وليس من قضية تستدعي النهوض أولى من فلسطين، نقف معها في كل الظروف، مشيرا إلى أنه في موقف يبعث في النفوس على الثقة والأمل والمستقبل المشرق بحالة التوافق والتنسيق العربي، نوجه من على هذا المنبر، منبر شعوب الأمة، تحية الفخر للقادة الذين التقوا بالأمس في المملكة العربية السعودية، الأرض الطيبة الطاهرة المباركة، في مشهد يبرهن وحدة الصف وتوحيد الجهد.

وتابع الصفدي بالقول: "حللت مع إخوتي في مجلس النواب الأردني، حاملين من القلوب لكل دولة عربية شقيقة، تحية المحبة لها، قادة وبرلماناً وشعوبا، منطلقين من مبادئ أصيلة تنبت في وجدان الأردنيين جيلاً فجيلا، الراسخين في أعماق التاريخ بصادق العهد مع قضايا الأمة، الصامدين خلف ملوك بني هاشم في حمل أمانة الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في قدس العروبة، الثابتين خلف مواقف الحق التي قالها بصوت ضمير الأمة الملك عبد الله الثاني: كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل".

وأكد الصفدي أن حيث الملك رسالة لا تقبل التأويل ولا تحتاج إلى تفسير، حيث الأردن يتصدى لطروحات التهجير، متسلحاً بالتفاف شعبي عز نظيره خلف الملك، وتسانده مواقف مشرفة من إخوانه زعماء الأمة العربية، ونقف نحن ممثلي الشعوب من خلفهم داعمين لجهودهم في مؤتمر القمة المقبل في القاهرة، لنقول بصوت واحد: "غزة لأهلها ولا تهجير لسكانها، وعلى المحتل الآثم أن يدرك بأن الباطل إلى زوال مهما طال الظلم والطغيان".

وأشار الصفدي إلى أننا أمام أصعب المنعطفات في تاريخ القضية الفلسطينية، والتي سوف ترتد آثارها على المنطقة برمتها، فلا أمن ولا استقرار دون حل عادل شامل لها يضمن إقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة.

وختم الصفدي بالقول: "هذا مختصر الحديث، فهل نتعظ من أمسنا وحاضرنا، من أجل غدنا ومستقبل الأجيال التي ترنو إلى حياة تنصب فيها الجهود نحو التنمية، وتوفير سبل العيش الكريم، والتغلب على مستويات الفقر المرعبة في عالمنا العربي، وهو أمر لا يتأتى إلا بالتمسك بما يجمعنا، وتجاوز كل ما يفرقنا، فنحن أمة عظيمة، لها تاريخ وحضارة لا ينبغي معها استمرار الحال الذي تعلمون".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة