كشفت وسائل إعلام إسرائيلي، عن الكواليس التي صاحبت قرار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بإرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، على الرغم من إبلاغهم فعليا بأنه سيتم إطلاق سراحهم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو اجتمع بوزراء الأمن والخارجية والمالية، دون مشاركة الأجهزة الأمنية، قبيل اتخاذ قرار إرجاء تسليم الأسرى الفلسطينيين، وذلك رغم توصية اجتماع المستوى الأمني، الذي عقد في وقت سابق من السبت، بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وبينما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن نتنياهو قرر الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ثم تراجع لاحقا، أوضحت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو ربط الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بتسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين القتلى.
بدورها ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، إنه جرى إبلاغ الأسرى إنهم في طريقهم إلى الحرية، وقبل وقت قصير تم إنزالهم من الحافلات، أعيدوا إلى الزنازين مرة أخرى، كما أعلن مكتب نتنياهو رسميا إرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لضمان الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الذي حل دورهم دون مراسم مهينة، أو استفزازية