أكد الإعلامي أحمد موسى، أن السفير الأمريكي أبلغ الرئيس الأسبق مبارك قبل أسبوع من الحكم أن مصر ستخسر قضية طابا وفقا لمعلومات وردت لهم، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك زار سليمان ديميريل الرئيس التركي وقتها وحصل على خرائط تثبت أحقية مصر في طابا.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم خلال تقديم حلقة خاصة من طابا ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر قدمت كل الوثائق في التحكيم الدولي لإثبات أن طابا مصرية، وفي يوم 29 سبتمبر 1988 الساعة 2:20 صدر حكم التحكيم الدولي التاريخي بأن طابا مصرية.
وتابع أحمد موسى: السفير الأمريكي اقترح على الرئيس مبارك بأن يكون الكيلو و20 متر منطقة بين مصر وإسرائيل، ولكن د. مفيد شهاب أكد أن طابا مصرية، وتم رفض المقترح الأمريكي.
وأوضح أحمد موسى، أن 4 أصوات في لجنة التحكيم الدولية مقابل صوت ممثل إسرائيل أكدوا أن طابا مصرية، وتم دفع أموال من أجل استلام المنشأت فى طابا التى بناها الاسرائيليين وصلت لـ37 مليون دولار مقابل فندق طابا.
واستكمل أحمد موسى قائلا: الشعب المصري كله كان ينتظر حكم التحكيم الدولي في قضية طابا، وتم رفع علم مصر على طابا يوم 19 مارس 1989.
وأضاف موسى: مصر لم تترك شبرا من أرضها، ورسالتي للدولة لابد من تنظيم رحلات إلي طابا؛ لمعرفة تاريخ مصر التي تتعرض عبر التاريخ للمؤامرات وأطماع في أرضها.
واختتم قائلا: والله لو متر واحد ما هنسيبه لحد، مصر العظيمة بكل جيشها ومؤسساتها تحافظ علي كل شبر من أرضنا، والرئيس السيسي من أول يوم قال: (لا تهجير للشعب الفلسطيني.. التهجير خط أحمر)، لدينا تقصير في حق بلدنا ولابد من تنظيم رحلات لـ طابا، وما حدث في استرداد طابا بطولة كبيرة، واحتفالات طابا تم تقديمها عن 19 مارس بسبب شهر رمضان الكريم.