أفادت "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن الجيش أجرى استعدادات واسعة النطاق لحملة عسكرية جديدة ومكثفة في غزة، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبا عاجل لها.
وأشارت نيويورك تايمز، نقل عن مسؤولين إسرائيليين، إلى أن العمليات العسكرية الجديدة في غزة تشمل استهداف مسؤولي حماس وتدمير المباني والبنية الأساسية.
وتابعت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: ترامب وحده قادر على منع نتنياهو من استئناف الحرب في غزة.
وعلى صعيد أخر، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة الغربية، من خلال إجبار 40 ألف مواطن فلسطيني على التهجير من مناطق سكناهم، وتفجير المنازل والأحياء، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، خاصة في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة، والذي يأتي مترافقاً مع التهديد بعودة الحرب في قطاع غزة.
وأضاف، نحذر من خطورة استكمال سلطات الاحتلال لما بدأته في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، في الضفة الغربية، من خلال اقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل واعتقال المواطنين، وتدمير المدن والمخيمات، واستمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها البعض.