وقع الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتورة هبة صالح؛ رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور كل من المهندس محمد حنفي عبد القادر محمود؛ مساعد رئيس المعهد للجودة، والمهندسة إيمان بنداري؛ مدير فرع معهد تكنولوجيا المعلومات بالإسكندرية، والأستاذة نهى سيد محمود أحمد عزام؛ مسؤول العلاقات الدولية بالمعهد، بالإضافة إلى كبار مسؤولي مكتبة الإسكندرية.
في بداية كلمته قال الدكتور أحمد زايد:« إن هذا التعاون الاستراتيجي يعكس رؤية المكتبة في تعزيز التحول الرقمي والابتكار وتطوير المهارات التكنولوجية التي أصبح لها دور أساسي في تقديم خدمات متميزة للمجتمع المعرفي».
وقال«زايد»:« إن مكتبة الإسكندرية تؤمن بأن الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا هو استثمار في المستقبل. كما أضاف ان هذا التعاون يساعد على تطوير برامج تعليمية مهنية متخصصة تهدف إلى رفع المهارات التكنولوجية للمتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات».
مواكبة التطور المستمر
وأشار الدكتور أحمد زايد إلى أن مجال المكتبات والمعلومات يجب أن يواكب التطور المستمر الذي يحدث في التكنولوجيا والتي ساهمت بشكل كبير في تسهيل طرق البحث والحصول على المعلومات وتحليل البيانات وكثير من الخدمات المقدمة لجمهور الطلبة والباحثين.
وأوضح «زايد» أن مكتبة الإسكندرية تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلي تفعيل الذكاء الاصطناعي الذي ساهم في تطوير عمل المكتبات والمعلومات و مساعدة أخصائي المكتبات وكذلك الطلبة المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات من تطوير مهاراتهم التكنولوجية التي تخدم مهنتهم وتساعدهم على مواكبة التطور الذي يحدث على الساحة العالمية.
وقالت الدكتورة هبة صالح، إن التعاون مع مكتبة الإسكندرية يهدف إلى تطوير برامج تربط بين مجال المكتبات والتكنولوجيا، ويساعد الشباب و المستفيدين من المكتبة على تطوير مهاراتهم التكنولوجية، كما أشارت إلى أن الشباب يحتاج لبيئة مناسبة ومحتوى جيد لإخراج ما لديه من إبداع ومهارات.
وأضافت: «أن معهد تكنولوجيا المعلومات يقوم بتدريب الشباب ولذلك نستطيع ان نساهم مع المكتبة في تطوير أجيال المستقبل عن طريق بناء الشخصية وبناء فكر وعقل قادر على التدبر وقادر على الاحتراف والإبداع مع ما يحدث مؤكدة ان الهدف هو إعداد كوادر تليق بمصر.